وفقاً لما نشرته صحيفة "الديلى ميل" البريطانية أمس الخميس، سيتم إرسال دوق كيمبريدج الأمير وليام، المصنّف ثانياً فى ترتيب ولاية العرش فى بريطانيا، إلى جزر الفوكلاند لمدة 6 أسابيع كطيار لعمليات البحث والإنقاذ فى سلاح الجو الملكى البريطانى فى أوائل مطلع العام المقبل. وأفادت صحيفة أن الأمير وليام البالغ من العمر 29عاماً سيقضى عطلة عيد الميلاد مع زوجته كيت، وينضما إلى الملكة إليزابيث الثانية فى التجمع التقليدى الملكى فى قصر ساندرينجهام، قبل أن يتوجه إلى جنوب المحيط الأطلسى فى فبراير المقبل. وأضافت أن الملازم الطيار ويلز، كما يعرف الأمير وليام فى سلاح الجو الملكى البريطانى، حرص أيضاً على تجنب الغياب عن عيد ميلاد زوجته ال30 فى 9 يناير المقبل، قبل أن يغادر فى مهمته إلى جزر الفوكلاند. وقالت وزارة الدفاع فى بيان صادر عنها: "هذا الانتشار يشكل جزءاً من تناوب عادى لطاقم سرية، وسيكون أيضاً جزءاً من التدرج التدريبى والوظيفى"، وأشارت إلى أن جزر فوكلاند المعروفة فى الأرجنتين باسم لاس مالفيناس مسألة تثير عداء الحكومة الأرجنتينية التى زادت من قبل التوترات الدبلوماسية بين بريطانيا والأرجنتين فى السنوات الأخيرة بشأن التنقيب عن النفط، على الرغم من هزيمة الأرجنتين على أيدى القوات البريطانية فى عام 1982. وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير وليام سيغادر مقره فى وادى أنجلسى فى ويلز للمشاركة فى واجبات البحث والإنقاذ بجزر الفوكلاند، فى إطار تطوير مهاراته كطيار مروحيات فى سلاح الجو الملكى البريطانى.