أكد نمر حماد المستشار السياسى للرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن)، أن موقف فرنسا بشأن طلب عضوية فلسطين فى الأممالمتحدة لم يكن مفاجئا، قائلا: "إن فرنسا وبريطانيا أبلغتا القيادة الفلسطينية بموقفيهما سابقا وهذا ليس جديدا". وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أعلنت اليوم الجمعة، أن فرنسا ستمتنع عن التصويت فى مجلس الأمن على طلب عضوية فلسطين فى الأممالمتحدة، حيث إنها تكرر موقفها المتمثل فى منح فلسطين صفة دولة مراقبة غير عضو عبر قرار فى الجمعية العامة يكون بمثابة خطوة إضافية نحو الانضمام. وقال حماد - فى تصريحات لموفدة وكالة أنباء الشرق الأوسط إلى رام الله اليوم، إن فرنسا وبريطانيا أبلغت الجانب الفلسطينى بأنه لا داعى لصدام فى مجلس الأمن طالما سيستخدم الفيتو.. وطلبتا منا فى مقابل ذلك أن نتوجه إلى الجمعية العامة.. لكننا نريد أن نرى ماذا سيحدث فى المجلس.. وأى اقتراح آخر سنراه فى المستقبل. وحول توقعاته بشأن مصير الطلب الفلسطينى الذى سيتحدد يوم 11 نوفمبر الجارى فى مجلس الأمن، قال المستشار السياسى لأبو مازن: "إننا سنبذل كل ما جهدنا لآخر دقيقة.. فهناك بعض الدول مواقفها واضحة تماما.. وسنرى عما إذا كانت البوسنة والهرسك ستصوت لصالحنا أم أنها ستستجيب لطلب الرئيس الأمريكى باراك أوباما".