قرر الدكتور على زين العابدين، وزير النقل، تشكيل لجنة فنية للتحقيق فى ملابسات وأسباب الحريق الذى نشب فى العبارة بيلا أثناء عودتها من ميناء العقبة الأردنى، وعلى متنها 1230 راكبا مصريا، قادمين من دول الخليج والدول العربية لقضاء عيد الأضحى مع أهاليهم بمصر. وقال وزير النقل فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن العبارة التابعة لشركة الجسر العربى، المملوكة لدول مصر والأردن والعراق، أبحرت من ميناء العقبة الساعة الثامنة صباح الخميس، قادمة إلى ميناء نويبع، وبعد نحو نصف ساعة على بعد 15 ميلا من الميناء الأردنى، شب حريق فى الجراج الخاص بهذه العبارة، لافتا إلى أنه تم تحريك 3 عبارات تابعة لنفس الشركة لإنقاذ الركاب، بالإضافة إلى القاطرة "جهاد"، وتم إرسال استغاثات إلى القوات البحرية للمساهمة فى جهود الإنقاذ. وأضاف وزير النقل أنه تم إنقاذ كافة الركاب، وتم إغراق العبارة بعد إخلائها من جميع ركابها، حيث إنه من الصعب سحبها، وكانت تبعد نحو 30 ميلا بحريا من ميناء نويبع، مشيرا إلى أن إغراق العبارة كان على عمق 800 ميل بحرى وأن إغراقها لن يؤثر على المجرى الملاحى بين نويبع والعقبة. وأوضحت مصادر بهيئة موانئ البحر الأحمر أنه تم إنقاذ كافة الركاب وإخماد الحريق بعد حوالى 4 ساعات من نشوبه فى عرض البحر، لافتة إلى أن العبارة "آيلة" كانت بالقرب من العبارة "بيلا" أثناء نشوب الحريق، وساهمت فى إنقاذ الركاب وتم تحميل 230 راكبا عليها، بالإضافة إلى حمولتها التى أبحرت من نويبع، وقامت بنقل كافة الركاب إلى ميناء العقبة الأردنى، حيث إن العبارة المحترقة أقرب إليه من نويبع. وأفادت المصادر أنه تم الدفع بالعبارتين "كوين نفرتيتى" و"البرنسيسة" لنقل كافة الركاب إلى ميناء العقبة، حيث تم إنزال كافة ركاب العبارة "بيلا" فى قوارب نجاة والرماثاث. موضوعات متعلقة: href='http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=526028&SecID=65&IssueID=168' target='_self'إنقاذ 830 من ركاب العبارة المحترقة "بيلا" ووصولهم إلى ميناء نويبع إعلان الطوارئ بمستشفيات جنوبسيناء بسبب حريق العبّارة "بيلا" اشتعال النيران بالعبّارة بيلا فى عرض البحر وعلى متنها 1230 مصريا