الصومال وكينيا تطلبان مساعدة دولية لمواجهة حركة الشباب

من المقرر أن تجرى الصومال وكينيا اليوم الثلاثاء، مباحثات مع دبلوماسيين فى نيروبى لمحاولة حشد الدعم الدولى للعملية العسكرية المستمرة ضد حركة الشباب الإسلامية المتمردة.
وطالب كل من رئيس الوزراء الكينى رايلا أوينجا ونظيره الصومالى عبد الولى محمود على، فى بيان مشترك أمس الاثنين، بمساعدة دولية للقيام بدوريات على الساحل قبالة ميناء كيسمايو الصومالى الذى يعتقدون أنه مركز اقتصادى لحركة الشباب.
وقال على إن الحكومة الاتحادية الانتقالية الصومالية تدعم كينيا التى أرسلت قوات جيش عبر الحدود إلى داخل شمال الأراضى الصومالية الشهر الماضى، لمحاربة الإسلاميين الذين يتحملون مسئولية وقوع عدد من أحداث الخطف.
وأضاف أن الحكومة الصومالية تطلب من المحكمة الجنائية الدولية التحقيق مع المتمردين المتهمين بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، تضم منع المساعدات الإنسانية من الوصول للمدنيين الصوماليين.
وجاء فى بيان "إن الحكومة الاتحادية الانتقالية الصومالية سوف تطلب المساعدة من المحكمة الجنائية الدولية لإجراء تحقيقات فورية بشأن الجرائم التى ارتكبت ضد الإنسانية من قبل أفراد بحركة الشباب بهدف توجيه الاتهام لهم".
ويأتى إعلان الدعم لكينيا بعدما قال الرئيس الصومالى الشيخ شريف أحمد الأسبوع الماضى إنه "من غير اللائق" أن ينفذ الجيش الكينى عمليات داخل الحدود الصومالية.
وقال على "إننى أحمل موافقة الرئيس على العمليات العسكرية، وسوف نتعاون مع الحكومة الكينية".
ونقلت صحيفة نيشن عن أودينا القول عقب اجتماعه مع الوفد الصومالى الذى يزور نيروبى "إن الصومال دولة صديقة ونحن نريد أن نراها مستقرة والعالم أجمع يريد أن يرى السلام فى الصومال، سوف يستغرق الأمر وقتا وقد حاول الكثيرون ولكن دون نتيجة ولكننا لن ننتظر أن يأتى الحل من السماء ويتعين علينا بذل جهود".
وتتقدم عمليات كينيا بصورة أبطأ من التقديرات السابقة، ومازال لم يتضح بعد ما هو هدف نيروبى الأخير على الرغم من ظهور فكرة إقامة منطقة عازلة فى جنوب الصومال.