سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فى قضية قتل طالب الشيخ زايد.. الضابط هانى يؤكد أنه لم يطلق النار وأن صديقه قتل "معتز أنور" وأنه نقله إلى المستشفى.. والضابط خالد يؤكد أن الطلاب أطلقوا عليهم النيران ورصاصة هانى استقرت فى جسد القتيل
ينشر "اليوم السابع" قصصا ومفاجآت جديدة فى قضية مقتل "معتز أنور" طالب مدينة الشيخ زايد على يد 2 من ضباط الشرطة، حيث فجرت تحقيقات النيابة مفاجأة من العيار الثقيل حينما تضاربت أقوال المتهمين بقتل طالب الشيخ زايد عقب مواجهتهما بأقوال المجنى عليهم. كانت الرواية المتفق عليها من قبل الضابطين المتهمين خالد وهانى فى تحقيقات نيابة جنوبالجيزة التى باشرها هانى عبد التواب رئيس النيابة وعبد الحميد الجرف وكيل النيابة أنهما كانا يتفقدان الحالة الأمنية فى الشيخ زايد واشتبها فى سيارة المجنى عليهما، وذلك لعدم وجود اللوحة المعدنية الخلفية للسيارة، ومشاهدتهم وهم يقومون بحركات أكروباتية بالسيارة "خمسات وثمانيات"، مما جعله يشكون فى تعاطيهم للممنوعات، وشاهدوا معهم سجائر ملفوفة بالمخدرات. وأضافوا أنهم لدى اقترابهما من السيارة هرع الشابان بالسيارة للهروب منهما، وذهب الضابطان خلفهم بالسيارة وتوقفا أمامهم، وطلبا منهم الرخص والنزول، لكن الطلاب بدأوا فى إطلاق النيران عليهما فبادلهما الضابطان إطلاق النيران لحماية أنفسهم، فهرع الطلاب بالسيارة مرة أخرى للهروب فطاردهم الضابطان، وأثناء المطاردة توقفت السيارة التى بها الطلاب فجأة فهرب اثنان من داخل السيارة واقترب الضابطان منهما فوجدا آخر مصابا فأخذاه لأقرب مستشفى لإجراء الإسعافات الأولية له. وأثناء مواجهة الضابطين بأقوال أصدقاء المجنى عليه فجر المتهم الثانى ملازم أول هانى مفاجأة من العيار الثقيل باعترافه على المتهم الأول الضابط خالد ممدوح بقيامه بقتل المجنى عليه والشروع فى قتل أصدقائه، وبدأ فى رواية قصة جديدة أمام النيابة تفيد بأنه شاهد المجنى عليهم بعيداً عن مدينة الشيخ زايد يلهون بالسيارة وأثناء ذلك قاموا بالاحتكاك بسيارة الشرطة دون قصد فطاردهما الضباط من ميدان فودافون بمدينة 6 أكتوبر حتى الشيخ زايد، وأثناء المطاردة قطعوا عليهم الطريق. وأشهر الضابط خالد سلاحه فى وجه المجنى عليه "معتز أنور" وقام بسبهم وقذفهم، وقال لهم "ياولاد.. انتوا بتخبطوا عربية الحكومة"، وقام بإطلاق النار على السيارة من الأمام فهرع الطلاب بالسيارة فبدأ فى إطلاق النيران عليهم بشراسة من الخلف، وبعد حوالى 500 متر توقفت السيارة من جديد، فحاول هانى تهدئة صديقه لمعرفة سبب توقيفهم من جديد، فوجدوا أحد الطلاب يلفظ أنفاسه الأخيرة فتعدى الضابط خالد على الطالبين الآخرين بالضرب، وفور مشاهدته تجمهر المواطنون حول السيارة، وقام باصطحاب معتز أنور للمستشفى لتلقى العلاج، مؤكداً أنه لم يطلق النيران من سلاحه، وأن خالد ممدوح هو من أطلق النار عليهم وقتل معتز. وبمواجهة الضابط خالد ممدوح بأقوال الطلاب المجنى عليهم واعتراف صديق ملازم هانى عليه أنكر الواقعة تماماً، وأكد أن المجنى عليهما تبادلا إطلاق النيران عليه، بدأ بإطلاق النار عليهم، وصديق الضابط هانى هو من قتل معتز، وسرد الواقعة كما رآها بأنهما فى طريقهما لتفقد مدينة الشيخ زايد وجدا هؤلاء الطلاب فى تمام الرابعة صباحاً داخل السيارة ومشغلين المذياع بصوت مرتفع، وقال "توجهنا إليهم لتفقدهم وتفتيشهم، فبدأ معز أنور بسبهم وقذفهم، وقال طالب آخر: "أنا ألمانى الجنسية ولن تستطيعوا عمل أى شىء معى"، فدخل الجانبان فى مشادة كلامية فاستقل الطلاب سياراتهم وبدأوا فى سب الضباط من داخل السيارة، وذهبوا فعاد إليهم الطلاب وسبوهم من جديد، وأخرج أحدهم مسدس صوت وأطلقوا النيران عليهما فطاردوهما، وأطلقا الرصاص عليهم، وخرجت رصاصة من سلاح هانى استقرت فى جسد "معتز أنور" وتسببت فى وفاته. وأكد الطلاب أنه أثناء مواجهتهم بالضباط دخل الضابط هانى فى نوبة من البكاء الهستيرى وطلب منهم مسامحته لما بدر منهم فى قتل "معتز أنور" والشروع فى قتلهم.