مجموعة شبابية إخوانية تبدأ حملة لتجميع إصلاحيى الجماعة

قالت مجموعة "لا تجادل ولا تناقش أنت إخوانجى" فى أول بيان يصدر عنها أنها تضم مجموعة من شباب الإخوان المسلمين الحاليين والسابقيين من جميع مستويات داخل الجماعة تستهدف التغيير والإصلاح داخل الإخوان مضيفا:" قررنا أن نكون بذرة جديدة لتجميع هؤلاء الإصلاحيين للوصول إلى تيار إصلاحى حقيقى يكون له الغلبة مستقبلاً بإذن الله".
وأشار البيان إلى أن مشكلة الإصلاحيين داخل الجماعة هى أنهم لم يستطيعوا ان يبنوا لآرائهم الإصلاحية تياراً حقيقياً يدعمهم ويسوق لأفكارهم، خاصة فى ظل اعتماد الجماعة على قواعد الانتشار العددى الكمى، وترك الانتشار النوعى الكيفى.
وأضاف البيان: "بالرغم من رياح التغيير التى هبت على مصرنا الحبيبة لكن مازالت تلك الصورة النمطية الشمولية لم تتغير، على الرغم من انتفاضة العديد من شباب الإخوان وأساتذتهم وخروجهم عن المألوف وصلت إلى حد الاستقالات، كما حدث مع الزعفرانى وهيثم أبو خليل وانتهاء بالمضى قدماً على حساب مخالفة أوامر الجماعة، كما حدث مع أبو الفتوح وشباب التيار المصرى".
وأكد البيان أن المجموعة تدرك جيداً أن التغيير قادم لا محالة، وأن التغيير والإصلاحً الذى حدث بمصر لابد أن يمتد إلى القوة المنظمة الأكبر بها، أى الإخوان، وأضاف: "ندرك جيداً أن التغيير الحقيقى لا يتحقق إلا إذا حدث من الداخل الإخوانى دون أى تدخل خارجى مباشر".
من ناحيته نفى أحمد أسامة، المسئول الإعلامى لحملة ترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيسا للجمهورية، الاتهامات التى وجهت له بأنه المسئول عن المجموعة، وقال ل"اليوم السابع": "ليست لى علاقة بهذه المجموعة من قريب أو من بعيد وأرفض أسلوبهم فى التعاطى مع قضايا الإخوان".
تجدر الإشارة إلى أن المجموعة كان قد تم تأسيسها بعد الثورة وتخصصت فى نقد الأداء السياسى لجماعة الإخوان المسلمين وأثارت جدلا كبيرا داخل صفوف الجماعة.