العادات والتقاليد فى الصعيد الجوانى لها سطوة شديدة، ويحرص الجميع على تنفيذها حتى ولو كانت غير صحيحة، وتعجز المرأة فى الصعيد أو الفتاة عن محاولة كسر هذه القيود والعادات، ولكن هذه المرة تمكنت الفتاة الصعيدية من كسر هذه القيود ومواجهة المجتمع الصعيدى بممارسة رياضة ركوب الخيل والفروسية. فى البداية تقول تولين عبد الرحيم 7 سنوات أصغر فارسة فى الصعيد، إنها أحبت ركوب الخيل بعد مشاهدتها لأخواتها يتعلمن هذه اللعبة الشيقة التى تعطى ثقة بالنفس، فقررت الانضمام إلى المدرسة لتصبح أصغر فارسة فى الصعيد.
من جانبها، تقول هايا أحمد شورى 20 سنة إحدى الفارسات بمدرسة تعليم الخيل طالبة بكلية الطب البيطرى، إنها حضرت إلى المدرسة للتعرف على الخيول كدراسة وليس كتدريب، ولكن عندما احتكت بالخيول وشاهدت الفتيات يتدربن قررت أن تنضم إلى المدرسة لتكون فارسة . التدريب على ركوب الخيل