يعتبر مشروع الفيروز للاستزراع السمكى بشرق التفريعة فى محافظة بورسعيد، والذى افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى، من ضمن المشروعات الاقتصادية الأهم التى تستهدف الأمن الغذائى وسد العجز فى إنتاج الثروة السمكية وصولا من الاكتفاء إلى التصدير، وهنا نطرح سؤالا حول تأثير هذا المشروع على أسعار الأسماك مقارنة بمتوسط الاستهلاك السنوى فى السوق. هذا التقدم الملحوظ فى مسيرة التنمية بكافة الأصعدة أحرزته الدولة المصرية، فى مجال الاستزراع السمكى، الذى يعد واحدا من هذه المجالات التى شهدت طفرة حقيقة منذ تولى الرئيس السيسى المسئولية، من بينها مشروع الفيروز للاستزراع السمكى بشرق التفريعة فى بورسعيد يعد الأكبر من نوعه فى الشرق الأوسط يساهم بقيمة مضافة ضخمة فى تنمية منطقة قناة السويس وشبه جزيرة سيناء. ويوفر المشروع 10 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة كما يهدف لتقليص الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك وتحقيق الاكتفاء الذاتى وزيادة فرص التصدير للأسواق العربية والأوروبية، ويضم المشروع أحواضًا للصيد سميت مشروع الفيروز بالإضافة لمنطقة الدبية وأسطولًا للصيد البحرى داخل وخارج المياه الإقليمية. وبلغت عدد أحواض الاستزراع بالمشروع 5908 ويصل حجم الحوض 1.75 فدان بإجمالى 15886 ألف فدان، كما تم تدشين أحواض السفن يقام المشروع على مساحة 26 ألف فدان تقريبًا بمواجهة 17.5 كم بمحاذاة ساحل البحر المتوسط وعمق 10 كم شرق بورسعيد.
