ذكر مجدى شرابية، الأمين العام المساعد للشئون التنظيمية بحزب التجمع، أن المفاوضات بين الحزب والكتلة المصرية مستمرة منذ أيام دون التوصل لقرار بشأن القوائم النهائية للمرشحين فى الانتخابات البرلمانية، مشيرا إلى أن الخلافات داخل الكتلة بسبب وجود أعضاء من الحزب الوطنى المنحل ومرشحين سابقين تابعين له على قوائم الكتلة تحت اسم حزبى المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى. ومن جانبه أكد جمال عويس الأمين العام ل"التجمع" فى محافظة أسيوط، انسحاب أمانة الحزب من الكتلة المصرية وترشح أعضاء الحزب بالمحافظة على قوائم تحالف "استمرار الثورة"، قائلا: "نرفض دخول أى قائمة حزبية تضم فلول الحزب الوطنى والفاسدين من أحزاب المعارضة". وأشار عويس إلى وجود 4 مرشحين فى دائرتى جنوب وشمال بمحافظة أسيوط على قوائم التحالف، الذى يتكون من حزب التحالف الشعبى والاشتراكى المصرى، تحت التأسيس، ومصر الحرية والسلام والمساواة والتنمية، وأضاف سنتقدم بأوراق المرشحين خلال يومين إلى لجنة الانتخابات. وفى سياق انسحاب أمانات التجمع بالمحافظات من الكتلة المصرية، أوضح حمدى عبدالعزيز، الأمين العام للحزب بمحافظة البحيرة، أن التجمع بالبحيرة أعلن انسحابه من الكتلة المصرية معربين عن احتجاجهم على قرار الحزب فى القاهرة بالاستمرار فى الكتلة، مشيرا إلى وجود ضباط أمن دولة سابقين على قوائم الكتلة المصرية. ووصف عبد العزيز إصرار الدكتور رفعت السعيد، رئيس الحزب، بالدخول على قوائم الكتلة، بأنه أطلق رصاصة الرحمة على التجمع الذى يشهد صراعا بين أعضائه منذ فترة، مشيرا إلى أنها صفقة عقدها السعيد مع رجل الأعمال نجيب ساويرس، مؤسس حزب المصريين الأحرار وفلول الحزب الوطنى. ومن أسماء أعضاء الوطنى فى قوائم الكتلة المصرية بمحافظة البحيرة، محمد زين الدين عضو مجلس شعب وطنى سابق، وحاليا بالمصريين الأحرار، وزهير سارى عضو وطنى سابق وحاليا بالمصريين الأحرار، وسعيد فتح الله، تقدم للمجمع الانتخابى للوطنى فى 2010 وحاليا عضو بالمصرى الديمقراطى، وائل تمادى عضو وطنى سابق وحاليا عضو بالمصرى الديمقراطى، بالإضافة إلى محمد عرفات وأحمد أبو نعامة ورسمى أبو خالد مرشحين فى الدائرة الثانية بالمحافظة وهم أعضاء مجلس شعب سابقين عن الوطنى وحاليا أعضاء بالمصريين الأحرار. كما ذكر مصدر مطلع داخل حزب التجمع، أن هناك اعتراضا على وضع اسم نائب التجمع عبد الرشيد هلال فى الدورة البرلمانية 2010 على رأس قائمة الكتلة المصرية، مشيرا إلى أن الخلافات بشكل أساسى داخل الكتلة ليس على ترتيب المرشحين على القوائم، ولكن لوجود أعداد كبيرة من فلول الحزب الوطنى المنحل مترشحين باسم حزبى المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى الاجتماعى.
