وصل وزير الخارجية الإيطالى فرانكو فراتينى اليوم، الخميس، إلى بغداد فى زيارة مفاجئة. وقال فراتينى لدى وصوله إن روما تبدى كثيراً من القلق إزاء العنف الذى تتعرض له الأقليات فى العراق وخصوصا المسيحية. عقد الوزير فور وصوله مباحثات مع نظيره العراقى هوشيار زيبارى فى مبنى وزارة الخارجية وسط بغداد. من جهته قال زيبارى: عقدنا مباحثات بهدف متابعة الأمور والقضايا الثنائية لتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية. كما أكد أن "الوزير الإيطالى عبر عن قلقه لمعاملة الأقليات وخاصة المسيحيين العراقيين"، ولكننا أكدنا أن الحكومة العراقية لا تقوم على قمع فئة دون غيرها. جاء ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه السلطات العراقية أن 2275 عائلة من الموصل، أى نحو نصف سكان هذه المدينة المسيحيين، تركت منازلها وأعمالها ولجأت إلى قرى مسيحية فى الشمال والشرق بعد مقتل نحو أثنى عشر شخصا فى أسبوعين.