مخاوف إسرائيلية حيال فتح قسم لرعاية المصالح الأمريكية بطهران

ذكرت صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية أن مسئولين إسرائيليين لا يزال ينتابهم الخوف حيال إمكانية فتح الرئيس الأمريكى جورج بوش لقسم لرعاية المصالح الأمريكية فى طهران، وذلك رغم الرسالة القوية التى نقلها المسئول الأمريكى ستيوارت ليفى إليهم هذا الأسبوع، وأشار خلالها إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تعتزم الاستمرار فى أسلوب عزل إيران دبلوماسيا.
وقالت الصحيفة اليوم, الأربعاء, إن مسألة وجود مكتب فى طهران بإمكانه أن يتعامل مع الأمور التجارية، ويصدر تأشيرات وردت خلال محادثات جرت مؤخرا بين وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبى ليفنى ونظيرتها الأمريكية كونداليزا رايس، وليفى الذى يشغل منصب نائب رئيس المالية الأمريكى لشئون الإرهاب والمعلومات المالية، ولم يكشف المتحدث باسم ليفنى ما الذى قاله ليفى أو رايس فيما يتعلق بمكتب رعاية المصالح.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث قوله "لا نزال غير متأكدين مما إذا كانوا سيسعون إلى فتح مثل هذا المكتب من عدمه".
وأشارت الصحيفة إلى أن ليفى طمأن الإسرائيليين الذين اجتمع معهم، ومن بينهم ليفنى، خلال زيارة لإسرائيل استغرقت يوما واحدا يوم الأحد الماضى، أن سياسة بوش، فيما يتعلق بإيران، ستظل كما هى دون تغيير خلال آخر شهرين له فى منصبه.
غير أن الصحيفة أوضحت أن ليفى فشل فى تهدئة المخاوف الإسرائيلية, مشيرة إلى أن فتح مثل هذا المكتب فى إيران، التى لا تتمتع بأى علاقات دبلوماسية مع أمريكا سيكون تغييرا كبيرا فى الموقف الأمريكى حيال إيران.