سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صعود الأدب والصحافة المستقلة وهبوط الرياضيين ووزيرة ورئيس جامعة بهاء طاهر يتفوق على منافسيه الإيطاليين.. وعائشة عبد الهادى مرتبكة بعد جلد المصريين فى السعودية.. والطيب يستسلم للأمن فى جامعة الأزهر
الأجمل هذا الأسبوع بدون أدنى شك هو فوز الأستاذ بهاء طاهر بجائزة «فرانشيسكو الزياتور» أرفع جوائز إيطاليا التى تمنحها جامعة كاليارى بمدينة سيردينيا، متخطيا منافسيه الذين يكتبون بالإيطالية مباشرة، وما يجعل هذا الفوز مبهجا هو أن رواية «الحب فى المنفى» الصادرة عام 1985 التى حصل طاهر بسببها على الجائزة لم تترجم إلى الإيطالية إلا فى أبريل الماضى، فهى الرواية التى وصفها الناقد الراحل على الراعى بأنها «كاملة الأوصاف». والأسوأ هذا الأسبوع فى الهابطين هو حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة، الذى يريد أن يكون حاكما لكل النوادى، ويلغى تماما دور أعضائها.. إنها طريقة فى الإدارة عفى عليها الزمن وأساءت للرياضة فى بلدنا. أما الدكتورة عائشة عبد الهادى، ومع الاحترام لجهدها منذ توليها وزارة القوى العاملة، ومع التقدير لقراراتها فى أعقاب جلد وسجن الطبيبين فى السعودية، فهو رد فعل، لا يرقى أن يكون حلا جذريا لوقف إهانة المصريين فى الخارج.