كلف الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التربية والتعليم، الهيئة العامة للأبنية التعليمية بدراسة الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم الفنى قبل اعتمادها لبحث احتياجات الثانوية الفنية من الأبنية التعليمية. وسلَّم وزير التربية والتعليم اللواء خالد كامل، المدير العام لهيئة الأبنية التعليمية، نسخةً من الخطة التى أعدها قطاع التعليم الفنى والتجهيزات بالوزارة، وشكلت "الأبنية التعليمية لجنة تضم ممثلين عن 10 إدارات رئيسية بها لدراسة الخطة وتحديد دور الهيئة فى تنفيذها على أن تحصل على القيمة المالية لأعمال البناء والصيانة من المنح التى حصل عليها "التعليم الفنى" خلال العام المالى الجارى. وتعتمد الخطة الجديدة التى تحمل شعار "تعليم فنى مرغوب..وخريج مطلوب" على 5 محاور هى: رفع مستوى معلمى مدارس الدبلومات عبر إعادة تدريبهم مع توفيق أوضاعهم مالياً وتوفير رعاية صحية لمعلمى التعليم الصناعى، وتأهيل الطلبة ومنحهم جرعات تدريبية إضافية داخل المصانع لتأهيلهم للالتحاق بسوق العمل، ووضع نظام إدارة جديد لمدارس الدبلومات يعتمد على تدريب الموجهين والإداريين على تنفيذ الخطة حتى لا يقاوموا تطبيقها، والتركيز على تغيير النظرة المجتمعية لهذا النوع من التعليم وتوفير 10 مليارات جنيه لتمويل تطبيق الخطة. فى سياقٍ متصل سافر الدكتور محمود أبو النصر، رئيس قطاع التعليم الفنى إلى تركيا صباح اليوم الاحد للمشاركة فى مؤتمر عن ربط التعليم الفنى بسوق العمل وكيفية إكساب الخريجين مهارات السوق، وسيعود "أبو النصر" للقاهرة السبت المقبل.