"حكومتي نظيف وشفيق تقرر مصير التعليم " ، حيث ظهر الدكتور "هاني هلال"- وزير التعليم العالي السابق- لأول مرة بعد ثورة 25 يناير ليحدد مصير التعليم فى المرحلة المقبلة ،حيث حضر " هلال" اجتماع المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي الذى عقده الدكتور "أحمد جمال الدين موسى " -وزير التربية والتعليم - بديوان عام الوزارة اليوم- الأحد -، وكان من أبرز الحاضرين بالاجتماع الدكتور "عمرو عزت سلامة"- وزير التعليم العالى السابق- ،والدكتور "معتز خورشيد"- وزير التعليم العالي الحالي ،والدكتورة "سلوى الغريب"- أمين عام المجلس الأعلى للجامعات ، والدكتور "عماد أبو غازي" -وزير الثقافة- ، الدكتور "حامد عمار"- شيخ التربويين-، الدكتور "أحمد جمال"- ممثل وزارة الزراعة- ، "أحمد طه"- ممثل وزارة الصناعة-، بالإضافة إلى رئيس هيئة الأبنية التعليمية بالوزارة ومستشاري وزير التربية والتعليم ورؤساء قطاعات التعليم المختلفة بالوزارة ، وذلك لمناقشة القضايا التعليمية ولاعتماد العديد من القرارات الوزارية الهامة التى ستحدد نظام التعليم فى المرحلة المقبلة ، والتى من أهمها " لخريطة الزمنية للعام الدراسي 2011/2012، اعتماد الصيغة النهائية لنظام التقويم الشامل الجديد بالمدارس ،و أوضاع المعلمين المالية والإدارية ، الإكاديمية المهنية وترقيات المعلمين ، موقف الكتب المدرسية ، إنشاء أول مدرسة للمتفوقين ، وتطوير البنية التكنولوجية بالمدارس ، وموقف الابنية التعليمية". مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم اكدت "للدستور الأصلي" أن المجلس ناقش باستفاضة الخطة التي أعدها قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم عن إصلاح نظام "التقويم الشامل"، المطبق حالياً من الصف الأول الابتدائي وحتى الثالث الإعدادي. المصادر أوضحت أن الصيغة النهائية لنظام التقويم الشامل تضمنت إلغاء ملف الإنجاز واستبداله بالأنشطة التربوية "الصفية واللا صفية"، وتوفير معيار دقيق لوضع درجات التقويمات الشفهية والأنشطة التربوية عن طريق لجان ثلاثية مشكلة من المعلم والمعلم الأول والموجه، وتسليم المعلم خريطة أسبوعية للأنشطة التربوية موازية للخطة الدراسية المعتادة، وتفعيل نظام للمتابعة الجادة، بحيث تشرف عليه وحدة التقويم والتدريب بالمدرسة ومكاتب التوجيه الفني بالإدارة والمديرية التعليمية، والاهتمام بالأنشطة التربوية الأساسية والاختيارية "4 أنشطة على الأقل"، والاعتماد على تقديرات النجاح بدلاً من الدرجات، واتباع نظام تدريس فعال قائم على التعلم التعاوني النشط بالمدرسة، وتوفير دليل تطبيق التقويم الشامل فى شكله الجديد للمعلم، وتوزيع حصص النشاط على كل أيام الأسبوع الدراسى، بواقع مادة كل يوم، وتوفير التجهيزات اللازمة لإعداد بيئة الفصل للتعلم التعاوني. المصادرأشارت إلى أن خطة نظام التقويم الشامل وضعت بديلين لملف الإنجاز، هما الأنشطة التعاونية بين الطلاب فى مجموعات صغيرة والأنشطة التربوية الإبداعية، على أن يختار كل طالب 4 أنشطة "لا صفية" مقسمة إلى نشاطين إجباريين، هما "الرياضي والفني" ونشاطين اختيارين من بين 9 أنشطة هى "الأنشطة التكنولوجية-المجالات العملية-الموسيقى-المكتبة-نوادي العلوم-المسرح-التربية الاجتماعية وخدمة المجتمع-الكشّافة والمرشدات-الصحافة والإذاعة". يذكر أن تشكيل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي الذى شكله الدكتور "أحمد زكي بدر" -وزير التربية والتعليم السابق- لا يضم أي خبير تربوي، كما لايضم مستشاري الوزارة أو رؤساء قطاعات التعليم المختلفة بالوزارة ، وبالتالي يعد تشكيل المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي خالى من التربويين ومستشارين الوزير ، ولكن قانون المجلس يحق لوزير التربية والتعليم أن يدعو كل من يراه مناسبا لحضور الاجتماع حال انعقاده.