نظم عدد من المحالين إلى المعاش المبكر من شركة النصر لدباغة الجلود بالإسكندرية ظهر اليوم، الأحد، وقفة احتجاجية أمام مقر مجلس الوزراء لمطالبة الدكتور على السلمى، نائب رئيس الوزراء للتنمية السياسية والتحول الديمقراطى، بصرف فروق التعويض عن المعاش المبكر أسوة بعمال الشركات الأخرى التى تمت تصفيتها. ورفع المتظاهرون لافتات "اللهم انصر عمالك المظلومين من شركة النصر، يا ناصر الحق حقق مطلبنا.. الثورة أفعال مش أقوال، العدل أساس الملك، نناشد الدكتور عصام شرف إعطاءنا حقوقنا وتحقيق مطالبنا". من جانبه قال زينهم محمود أحد المتظاهرين إنه تم تصفية الشركة عام 2006 وإحالة 288 عاملا إلى المعاش المبكر وحصل كل عامل على 45 ألف جنيه ووعدنا المسئولين بالشركة بمساواتنا بالتعويض مثل الشركات الأخرى فى حالة تمت تصفيتها وبالفعل تمت تصفية بعض الشركات التابعة للشركة القابضة وحصلوا على مبالغ أعلى فى التعويض ولكن لم تتم مساواتنا بهم. وأشار صابر محمد، أحد المتظاهرين، أن المسئولين بالشركة القابضة طلبوا موافقة الدكتور على السلمى بصفته مدير قطاع الأعمال من أجل الموافقة على حقوق التعويض مؤكدا على أحقيتهم فى المطالب الخاصة بهم، وأكد عصام فتحى أحد العمال المتظاهرين أن التعويض الذى حصلوا عليه من الشركة القابضة غير مناسب، لافتا إلى أن العاملين خرجوا على المعاش بدون الحصول على معاشات شهرية على الرغم من استقطاع جزء من مرتباتهم كل شهر من أجل المعاش الشهر. وفى مشهد غريب أصيب أحد العمال بحالة هستيرية وأغمى عليه وتمكن زملاؤه من إسعافه وفى الوقت نفسه عاود عدد من عمال شركة النصر للمراجل البخارية تظاهرهم أمام مقر مجلس الوزراء للمطالبة بمقابلة الدكتور على السلمى لتحديد آلية تنفيذ الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى يوم 24 سبتمبر والخاص ببطلان عقد بيع الشركة وما ترتب عليه من إجراءات وفشل العمال فى مقابلة السلمى، مما أثار استياءهم لكن المسئولين بمكتب الدكتور على السلمى حددوا لهم غدا ميعادا للمقابلة ووعودهم بحل مشكلتهم.