اتهمت القناة الإيرانية التى تبث بالإنجليزية "برس تى فى" العائلة الملكية البريطانية بمحاولة عرقلة بثها داخل المملكة المتحدة. وقالت إن الهيئة المعنية "أوفكوم" وافقت على مطالب القصر الملكى المدفوعة بدعوات لإلغاء تراخيص البث داخل البلاد. وزعمت القناة المملوكة للحكومة الإيرانية أن أوفكوم رضخت لمطالب العائلة المالكة لسحب رخصة البث من برس تى فى. وقالت فى بيان نشر على موقعها الإلكترونى إن مسئولين بهيئة تنظيم وسائل الإعلام، المتأثرين بالسياسيين الأقوياء الداعمين لإسرائيل والمتعاطفين مع الولاياتالمتحدة، قد استسلموا لضغوط أفراد من العائلة المالكة والحكومة ومنعوا القناة من موجات الأثير البريطانية. كانت أوفكوم قد قالت فى مايو الماضى، إن القناة، التى تمثل صوت حكومة طهران فى الخارج، ارتكبت خرقا خطيرا لقانون البث عندما بثت مقابلة مع مازيار بهارى، صحفى نيوزويك الذى كان معتقل طوال 4 أشهر بإيران. وقال بهارى إن اللقاء أجرى معه بالإكراه وأنه تم إجباره على قول نص كان معد مسبقا.