التضامن تستعرض حصاد بنك ناصر خلال 2020.. حقق مليار و427 مليون جنيه أرباحا

أكدت وزارة التضامن الاجتماعى، أن بنك ناصر الاجتماعى برئاسة الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن ورئيس مجلس ادارة البنك، استطاع أن يحقق ارتفاعًا كبيرًا فى معدلات النمو خلال العام المالى 2019-2020،وذلك رغم الظروف التى حدثت عقب ظهور جائحة انتشار فيروس كورونا، حيث نجح البنك فى تحقيق ارتفاع فى معدلات النمو فى جميع قطاعات الأعمال بالبنك.

وارتفعت أرباح البنك فى العام المالى 2019/2020 إلى مليار و427 مليون جنيه مقابل مليار و81 مليون جنيه للعام المالى السابق، بزيادة قدرها 346 مليون جنيه بنسبة 32% ونتجت تلك الأرباح كمحصلة لعنصرى الإيرادات والنفقات، كما ارتفعت ميزانية البنك إلى 22 مليارًا و247 مليون جنيه و بلغ صافى التمويلات والتسهيلات للعملاء 16مليارًا و118 مليون جنيه ،كما بلغ إجمالى ودائع العملاء 8 مليارات و755 مليون جنيه، نتيجة طرح أوعية ادخارية جديدة لآجال وأسعار متنوعة أدت لجذب المزيد من ودائع العملاء.

وفى مجال التكافل الاجتماعى بلغ المنصرف فى المساهمة فى دعم ورعاية الفئات الأولى بالرعاية حوالى 960 مليون جنيه، حيث تم منح إعانات ومساعدات نقدية وعينية للأسر الأولى بالرعاية بمبلغ 65 مليون جنيه، وتم منح قروض حسنة لمحدودى الدخل بدون عائد وبشروط ميسرة بمبلغ 278 مليون جنيه، كما تم تمويل مشروعات تمليك وسائل الإنتاج وتمويل قروض الحضانات والبيت الريفى بأسوان ووظيفة تك هذا بالإضافة الى المساهمة فى تأسيس صندوق الاستثمار الخيرى لدعم ذوى الاعاقة "عطاء" بإجمالى حوالى 20 مليون جنية وذلك فى إطار جهود الدولة بتوفير مزيد من الدعم والرعاية لذوى الاحتياجات الخاصة، وتعزيز المشاركة المجتمعية وتوفير أفضل الخدمات لهم، وزيادة الوعى بقضاياهم ومشاكلهم وحلها ويتم توزيع أرباح الصندوق والعوائد الناتجة من استثمار أمواله فى الإنفاق على دعم مجالات التعليم والتدريب والرعاية الصحية والأجهزة التعويضية.


أما بالنسبة للمنصرف فى النشاط المصرفى للبنك فقد تم منح تمويلات استثمارية وتحسين الدخل لأصحاب المشروعات الصغيرة الجديدة لخلق فرص عمل جديدة للعاطلين من الشباب وكذا تحسين مستوى المعيشة بمبلغ 3,5 مليار جنيه تقريباً وتمويل عمليات الاسكان بمبلغ 6,6 مليار جنيه وتمويل عمليات شراء وسائل النقل والانتقال المختلفة بمبلغ 209 مليون جنيه، حيث يقوم البنك بتمويل شراء السيارات الخاصة والأجرة والنقل هذا بالإضافة الى القيام حاليا بإنشاء فرع للبنك فى حى الأسمرات لخدمة اهالى أحياء الأسمرات-1 والأسمرات-2 والأسمرات-3 والتوسع فى تقديم خدمات البنك بكل المدن الجديدة على مستوى الجمهورية.

كما شهد هذا العام تواجد وحدات مصرفية للبنك داخل وحدات التضامن المتواجدة داخل بعض الجامعات المصرية ضمن البروتوكولات الموقعة بين وزارة التضامن الاجتماعى وعدد من الجامعات المصرية وذلك لتشجيع شباب الجامعات على الشمول المالى وتعزيز الفكر الاقتصادى لدىهم بما يساهم فى تحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.


وفى إطار توقيع بروتوكولات التعاون تم توقيع عدة بروتوكولات تعاون منها على سبيل المثال لا الحصر توقيع بروتوكول بين البنك واكاديمية السويدى الفنية بهدف تمويل المصاريف الدراسية لطلاب الاكاديمية وذلك فى اطار حرص الدولة على الارتقاء بمنظومة التعليم الفنى ضمن رؤية مصر 2030 والتى تستهدف إكساب الخريجين المهارات التى يتطلبها سوق العمل المحلى كما تم توقيع بروتوكول تعاون ايضا مع مؤسسة غبور للتعليم الفنى وتوقيع بروتوكول تعاون مع الكنيسة الأرثوذكسية لطرح حساب " بنت الملك " هذا بجانب الى توقيع بروتوكول تعاون لاعادة طرح منتج الحضانات بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى بشروط ميسرة جديدة.


كما قام البنك بطرح عده حسابات جديدة وفقا للشريعة الإسلامية ومنها حساب 10/700 10 ليصبح بإمكان العملاء التبرع فى هذا الحساب ودفع (الصدقة – الصدقة الجارية – الزكاة) وتوجيهها حسب رغبتهم للأنشطة والمشروعات الخيرية المختلفة كذلك طرح حساب الهبه المشروطة تحت شعار "هب لمن تحب ودع الأمر لنا " وهو عبارة عن حساب هبه من العميل لشخص اخر مع احتفاظ العميل بحق التصرف فى الشهادات او الودائع او الأوعية الإدخارية المختلفة محل هذه الهبه فى اى وقت.


و فى ظل أزمة فيروس كورونا التى مر بها العالم أجمع، اهتم البنك بالفئات المتضررة من تداعيات الأزمة حيث ساهم البنك فى تجهيز المدن الجامعية لاستقبال الحالات المصابة بمبلغ 13.5مليون جنيه كما تم تجهيز عدد من المراكز الطبية الحكومية بأجهزة ومستلزمات طبيه والقيام بتوفير اماكن تصلح مستشفيات عزل دعما للدولة بتوفير أماكن للعزل الصحى وتجهيزها تجهيزا كاملا كما قامت لجان الزكاة التابعة للبنك والتى تبلغ حوالى 3500لجنه فى كافة انحاء الجمهورية بمد العديد من المستشفيات بالأجهزة الخاصة بالتنفس الصناعى وأنابيب الاكسجين هذا بالإضافة إلى دعم العمالة الغير منتظمة والتى لم يستطيعوا التسجيل ببرنامج الحكومة و تعقيم القرى التابعة للجان بالإضافة إلى تجهيز مساعدات فورية للقرى التى وضعت تحت الحجر الصحي.