نفت الكنيسة الأرثوذكسية المصرية ما تردد الأيام الماضية، حول علاقة الأب يوتا بتصوير فيلم يسئ للرسول صلى الله وعلية وسلم والذى يحمل عنوان " فتنة محمد". وأكد مصدر كنسى أن الكنيسة لا تعرف شيئا عن الأب يوتا، وأوضحت الكنيسة بأن هذا الشخص وهمى، ولا تعرف عنه شيئا. جاء ذلك بعد أن قام كاتب قبطى يدعى أنه "الاب يوتا"، بكتابة مقالة على المواقع القبطية تقول بأنه انتهى من كتابة قصة وسيناريو فيلم "فتنة محمد"، وأشار فى مقالته بأن الفيلم هو رد موثق على أكاذيب وادعاءات واتهامات وإساءات من وصفه بالإرهابى المسلم "محمد عمارة" الذى وصف فى كتابه (الفتنة الطائفية متى – وكيف – ولماذا)، أن الأقباط والكنيسة وعلى رأسهم قداسة البابا شنودة هم سبب الفتنة الطائفية فى مصر. وأكد الأب يوتا أن الهدف من الفيلم ليس الإساءة إلى مشاعر المسلمين، إنما إلى الإعلان عن الحقيقة كاملة وموثقة، وهذه الحقيقة هى أن الأقباط هم المجنى عليهم منذ احتلال مصر على يد عمر بن العاص منذ 14 قرنا. من جهته، تساءل القس صليب متى ساويرس عضو المجلسى الملى وكاهن كنيسة مارجرجس قائلاً: "مين الأب يوتا ده؟ علشان نتكلم عنه فهو شخص مجهول الهوية"، وأشار إلى أنه لا يوجد شئ فى الكنيسة باسم الأب يوتا، مضيفا أن اسم الأب يوتا اسم مستعار، ولا يريد الإفصاح عن نفسه.