انتقدت مجلة التايم التغطية التى قدمها التليفزيون المصرى لأحداث ماسبيرو أمس الأحد، وقالت إن التليفزيون تصرف بالضبط مثلما كان يفعل طوال ال18 يوميا للثورة المصرية حينما نشر ادعاءات كاذبة. وقال المدون إسندر العمرانى إن التليفزيون المصرى دعا الشعب للنزول وحماية أفراد الجيش من الأقباط، ومن بعدها شهدت القاهرة حشودا تشن هجمات طائفية على المسيحيين. ومن جانب آخر، أشارت المجلة الأمريكية إلى أن هذه الأحداث المؤسفة عمقت الشكوك بشأن نوايا المجلس العسكرى الذى وعد بالانتقال إلى حكم ديمقراطى للبلاد.