قرر عمال الهيئة العامة للكتاب، الموقفون عن العمل، والذين يبلغ عددهم 11 عاملا الاعتصام داخل مقر عملهم بمطابع الهيئة وبصحبتهم عدد من عمال اليومية المتضامنين معهم وذلك اعتراضا على القرار الذى أصدره الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة، بوقفهم عن العمل ثلاثة أشهر وإحالتهم للنيابة الإدارية. وفى سياق متصل، قال إسلام حنفى، أحد العاملين الموقوفين، فى تصريحات خاصة ل "اليوم السابع" إن المستشار أحمد البندارى، مستشار مفوضى الدولة داخل الهيئة، حاول إقناعهم بالاعتذار للدكتور أحمد مجاهد رئيس مجلس الإدارة حتى يعود لمنصبه من جديد بعد أن كان تقدم باستقالته منه، وبعدها يتم طلب إلغاء الوقف عن العمل ولكنهم رفضوا. واتفق معه العامل جمال عبد الوارث، قائلا سنعتصم فى قسم الأوفسيد ولن نتحرك من مكاننا لأن هذا القرار تعسفى وسننتظر أى أحد من المسئولين لكى يوضح لنا سبب وقفنا وما الذى فعلناه لننال هذا العقاب، وأضاف عبد الوارث الذى ساعد مجاهد فى ضبط قضية الرشوة الأخيرة، وتساءل قائلا: هل يكون جزاء خدمتى أن يتم وقفى عن العمل بهذه الطريقة؟ وقال عامل يومية بالهيئة رفض ذكر اسمه، هدف جميع المواطنين بعد الثورة، هو أن يتم تطهير البلاد من أى مظاهر فساد، وكل ما فعلناه هو أننا دافعنا عن حقوقنا فى التعيين والمكافآت ولم نتعد على مجاهد أو نتهجم عليه، ولكن كل ما طلبناه منه هو الرحيل. وقال إسماعيل محمد، أحد الموقوفين عن العمل، نحن لم نقم بشىء خارج عن القانون حتى يتم فصلنا والجميع يشهد أننى من أول الذين سعوا لتهدئة الأوضاع وطلبت من العاملين أن يستمعوا لمجاهد لدرجة أنهم أهانونى وتطاولوا على وفوجئت بصدور هذا القرار. وقال عادل أسعد، أحد الموقوفين عن العمل، لن نتحرك من هذا المكان إلا بعد أن يظهر لنا أى مسئول وما قمنا به ليست جريمة فكل ما طالبنا به هو حقوقنا فقط لا غير. وكان الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة أصدر قرارا بوقف 11 عاملا بالهيئة العامة للكتاب لمدة 3 أشهر وإحالتهم للنيابة الإدارية، وهم ممدوح سعيد رئيس نقابة العاملين بالهيئة، أشرف رياض، عادل إبراهيم، وليد الفار، اسماعيل عشه، أحمد ممدوح، إسلام حنفى، عادل سعد، عادل عبد الغنى، جمال عبد الوارث، ناصر إسماعيل. وكان الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة أصدر قرارا بوقف 11 عامل بالهيئة العامة للكتاب لمدة 3 أشهر وإحالتهم للنيابة الإدارية، وهم ممدوح سعيد رئيس نقابة العاملين بالهيئة، أشرف رياض، عادل إبراهيم، وليد الفار، اسماعيل عشه، أحمد ممدوح، إسلام حنفى، عادل سعد، عادل عبد الغنى، جمال عبد الوارث ، ناصر إسماعيل. ويأتى هذا القرار كنوع من العقاب لهؤلاء العاملين بحجة تحريضهم لعمال اليومية بمطابع الهيئة للتظاهر ضد الدكتور أحمد مجاهد رئيس مجلس إدارة الهيئة ورفض سياسته. وكانت الهيئة العامة للكتاب شهدت مؤخرا موجة عارمة من الاحتجاجات من قبل عمال اليومية بمطابع الهيئة ضد الدكتور أحمد مجاهد، مطالبين برحيله فى حالة عدم تعيينهم ومنحهم مكافأة معرض القاهرة الدولى للكتاب الذى تم إلغاؤه فى يناير الماضى، وبناء عليه تقدم مجاهد باستقالة رسمية للدكتور عماد أبو غازى، إلا أن الأخير رفضها، وأكد أنه سيتخذ الإجراءات اللازمة مع هؤلاء العاملين. موضوعات متعلقة أبو غازى يوقف 11 من عمال هيئة الكتاب عن العمل http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=509498&SecID=94&IssueID=168