72 مليون جنيه لرفع كفاءة الصرف الصحى بقرى الجديدة والقلمون بالداخلة

وتنظيم يوم حقلى لمكافحة سوسة النخيل

أعلنت الوحدة المحلية لمركز الداخلة بمحافظة الوادى الجديد، اليوم الإثنين، عن رفع كفاءة مرفق الصرف الصحى بقرى الجديدة والقلمون بالمركز بتكلفة 72 مليون جنيه، وقال الدكتور نبيل حنفي، رئيس مركز الداخلة بالوادى الجديد، اليوم الإثنين، إن المركز استقبل خلال اليومين الماضيين، لجنة فنية من الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى تولت معاينة 3 مواقع بقرية الجديدة لتنفيذ 3 محطات رفع ومحطة معالجة لمشروع الصرف الصحى المشترك مع قرى القلمون.
أضاف نبيل، أنه جرى الانتهاء من رفع المناسيب الهندسية للشوارع بقرية الجديدة من خلال مكتب استشارى هندسي، لتنفيذ محطة معالجة مشتركة بين قريتى القلمون والجديدة، على أن ينتهى المشروع خلال الفترة القليلة المقبلة ضمن مشروعات المركز لتحسين مستوى الخدمات والمرافق للمواطنين بالقرى خاصة المحرومة والنائية.
وفى سياق آخر أعلنت الوحدة المحلية لمركز بلاط بالمحافظة ، اليوم الإثنين، عن تنفيذ حزمة مشروعات خدمية بقرى تنيدة، وقال المهندس عبد الحكم جبالي، رئيس الوحدة المحلية لمركز بلاط بالوادى الجديد، اليوم الإثنين، إنه جرى الانتهاء من حفر 4 كيلومترات بشبكة الانحدار بمشروع الصرف الصحي، الذى يضم شبكة انحدار بطول 20 كم، ومحطتى رفع رئيسية ومعالجة ويربط قرى تنيدة وبقرى أولاد عبد الله بتكلفة إجمالية للمشروع 150 مليون جنيه، وينتهى المشروع خلال العام المقبل.
أضاف عبد الحكم، أن المركز انتهى من تطوير مكتبة الطفل بقرية تنيدة بتكلفة 60 ألف جنيه، وإنشاء 5 مظلات بمقاعد للمواطنين بالقرية ضمن مشروعات تحسين البيئة.
كما نظمت الإدارة الزراعية بموط بمركز الداخلة بالوادى الجديد، بالاشتراك مع إدارة التجارب بالداخلة بالوادى الجديد، اليوم الإثنين، يوماً حقليًا عن مكافحة سوسة النخيل الحمراء، ببئر 3 موط ، بمشاركة الفلاحين ومزارعى النخيل والنخالين والمهندسين الزراعيين، يحاضر فيه دكتور يوسف دياب، باحث بمعمل بحوث النخيل، والمهندس جمال الأمير، خبير مكافحة سوسة النخيل الحمراء.
وأوضح الدكتور صلاح محمود جميل مدير المحطة الاقليمية للبحوث الزراعية بالوادى الجديد، فى بيان صحفي، أن الهدف من اليوم الحقلي، رفع كفاءة المشاركين فى مقاومة حشرة سوسة النخيل الحمراء للحد من خطورتها والقضاء عليها، وتعريفهم بسلوك الحشرة والكشف المبكر عن الإصابة والأساليب الحديثة لذلك، إضافة إلى طرق الإبلاغ عن الإصابة والوسائل المناسبة للسيطرة عليها.
وأضاف أن المحاضرات النظرية تتناول تأثير عملية الرى على الإصابات الحشرية، خاصة سوسة النخيل الحمراء، مع شرح لأهم الآفات الحشرية الأخرى، التى تبدأ فى النشاط مع خروج النورات الزهرية مثل ثاقبة العراجين ودودة البلح الكبرى وكيفية استخدام وسائل المكافحة الحيوية، وأيضا تعليم المزارعين كيفية معالجة النخيل المصاب بحشره سوسة النخيل الحمراء، للوصول إلى ثمار ذات جودة متميزة.
من جانبه قال الدكتور مجد المرسى، وكيل وزارة الزراعة بالوادى الجديد، إن سوسة النخيل الحمراء من أشد الآفات فتكًا بأشجار النخيل فى العالم وفى مصر بصفة خاصة وتصيب جميع أنواع أشجار النخيل سواء البلح أو الزينة.
أضاف المرسى، أن الحملات والندوات الإرشادية التى تشمل مختلف الأماكن والزمامات، تبدأ بالتعريف بمظاهر الإصابة ومكانها وطرق المكافحة الكيميائية والسلوكية والوقائية، والكشف المبكر عن الإصابة والأساليب الحديثة لذلك، إضافة إلى طرق الإبلاغ عن الإصابة والوسائل المناسبة للسيطرة عليها.