جثتان جديدتان تنضمان لقائمة ضحايا سفاح الجيزة فى نشرة تليفزيون اليوم السابع

بث تليفزيون اليوم السابع، نشرة أخبار الظهيرة، والتي جاء بها عدد من الأخبار العالمية والمحلية، وأعدها الزميلان محمود حسن وهدى أبو بكر، وقدمتها آلاء شتا.
البداية كانت من الجيزة، فقد يحفر البعض الأرض فيخرج البترول أو الذهب أو حتى المياه، ولكن في تلك الشُقة بمنطقة بولاق الدكرور بالجيزة، كلما حفِرَ رجالُ المباحث الأرض خرج منها هياكل عظمية، جثتان جديدتان اكتشفهُما رجال المباحث اليوم لسيدتين هما ضحايا جدد لسفاح الجيزة، قتلهما ودفن واحدة منهما في شقتِه والأخرى بمخزن في الإسكندرية، ليصبح عدد ضحاياه حتى الآن 4، وربما هناك المزيد من الجثث في الانتظار، كاميرا اليوم السابع زارت الشقة التي أصبحت مقبرة، وبفيديو الشقة كانت بداية النشرة.
ومن الأخبار الهامة في النشرة أعلنت الهيئةٌ الوطنيةُ للانتخابات، نتيجة الاقتراعِ في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب، وقالت اللجنة إن عددَ الحاضرين 9 ملايين و289 ألف، بنسبة مشاركة 29.5%.، كما أعلنت فوز القائمة الوطنية من أجل مصر، في كل من القاهرة والشرقية، بإجمالي 142 مقعدا مخصصا للقوائم.

وفى النشرة رسالة من وزير التعليم الذى أكد أن العامُ الدراسي سيتمُ استكماله، نافيا ما تردد بشأنِ رفع الغياب فى المدارس خلالَ العام الدراسى الجارى بسبب كورونا، موضحا أنه يتم تسجيل الغياب وفقا لجداول الحضور الأسبوعية، موضحًا أن الشائعاتِ المرتبطةَ بظهورِ حالات كورونا فى المدارس "مبالغٌ فيها" رغم أن الوضعَ على أرضِ الواقع مستقرٌ جدا والأعداد غير مقلقة نهائيا، و الدراسة مستمرة وتسير بشكلٍ جيد.

وفى النشرة أيضا جاء خبر استضافة اليوم السابع، وزير الشباب و الرياضة دكتور أشرف صبحي، والكاتب الصحفي الكبير كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام، في إطار مشاركة مؤسسة اليوم السابع في فعاليات مبادرة "لا للتعصب"، وخلالَ اللقاء أعرب الكاتب الصحفي خالد صلاح، رئيس مجلس الادارة ورئيس تحرير اليوم السابع، عن تمنيِه أن تضع المبادرة حداً للمهزلة والفوضى التى تشهدُها الملاعب والمباريات، والاستغلال السياسي لدعواتِ التعصب والفوضى بين الجماهير.
وطارت بنا النشرة إلى اسطنبول حيث يبذلُ رجالُ الإطفاءِ في تركيا محاولاتٍ لإخمادِ نيران اشتعلت في مسجدٍ تاريخي خشبي بالمدينة التركية بسبب الإهمال الجسيم، وأظهرت مقاطع مصورة، دخاناً كثيفاً يتصاعدُ من المسجد الذى دُمِر بالكامل، و بُني المسجد في القرن السابع عشر في عهد السلطان العثماني محمد الرابع، على الجانب الآسيوي من اسطنبول على طول مضيق البوسفور.
وفى خبر يدل على مدى سوء الأوضاع في إثيوبيا، قالت قناةُ العربية الإخبارية إن 34 شخصا قُتلوا في هجومٍ مسلحٍ على حافلةٍ غرب إثيوبيا، وسط مخاوف متنامية من فراغٍ أمنيٍ في ضوءِ الحملة العسكرية في شمال إثيوبيا، وأضافت اللجنةُ أن عددَ القتلى سيزيد على الأرجح بعد ما وصفته "بهجومٍ مروعٍ"، كما واصل الجيشُ الأثيوبي حملاتَه العسكرية ضد قوات تحرير تيجراى بشمال إثيوبيا، فيما خرج آلاف الإثيوبيين فارين من منازلِهم بعد أن اشتدَ الصراع بالمنطقة والذي بدأ منذ ما يقرب من 10 أيام.
ومن بين الأخبار الهامة في النشرة، تستعد العاصمة الأمريكية واشنطن لجولةٍ جديدةٍ من المظاهرات الضخمة التي ينظمها أنصار الرئيس دونالد ترامب، مع مخاوفٍ بأن تشهد المظاهرات أعمال عنف، بعدما طُعِنَ رجل بسكين أمس في اشتباكاتٍ بين أنصار بايدن وترامب، في المظاهرات التي حرص ترامب شخصيا على تحيةِ المشاركين فيها.
وعادت النشرة إلى الخبر الذى بدأت به، حيث استخرجت قوات الشرطة جثتين جديدتين من ضحايا المتهم المعروف إعلاميا باسم سفاح الجيزة، وكشفت التحريات أن الجثتين هما لسيدتين أوهمهما المتهم بالزواج، واستولى على أموالهِما بحُجةِ مرورِه بضائقةٍ مالية، وحين طالباه بأموالهما قتلهما في واقعتين منفصلتين، ليدفن أحدهما، بجوار صديقه الذى انتحل شخصيتِه لمدة 5 سنوات عقب قتله، وزوجته التي قتلها ليستولى على أموالِها، ويدفن الأخرى في أحد المخازن بالإسكندرية، ليصبح عدد الضحايا المعروفينَ حتى الآن للمتهم هم 4 أشخاص.
واختتمت النشرة بأخبار النجم المحبوب محمد صلاح حيث كشف كريم عبده الحارس الشخصى للنَجم مُحمد صلاح لاعب ليفربول ومنتخب مصر كشف عن كواليس إصابتِه بفيروس كورونا، نافياً عدم التزامه بالإجراءات الاحترازية في حفلِ زفاف شقيقه ، وأكد علي حرصهما علي ارتداء الكمامة طول الوقت واستخدام الكحول، كان دكتور حسام حسني، رئيسُ اللجنةِ العلمية لمكافحة كورونا، أكد أنه تلقى مكالمة من الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، من أجل رعاية اللاعب الدولي محمد صلاح، مؤكدا أن اللجنة قامت بتقييم الحالة وكان يعاني من بعض الآلام في الجسم، ولكن حالته الصحية مستقرة، وسيجرى مسحة نهاية الأسبوع.