قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية إن أكثر من مليون أمريكى قد يفقدون أصواتهم فى يوم الانتخابات المقررة الشهر المقبل، وذلك فى أفضل الحالات، موضحة أن بطاقات الاقتراع المرفوضة فى معركة انتخابات 2020 بين الرئيس ترامب وجو بايدن قد تصبح محل تركيز فى فترة ما بعد الانتخابات. وأوضحت الصحيفة أنه فى أى عام انتخابى عادى فى أى ولاية، يكون هناك مئات وربما الآلاف من أوراق الاقتراع الغيابية التى تفقد لأسباب عديدة ما بين العلامات البريدية المتأخرة أو حتى المظاريف المفتوحة. ففى السباق الرئاسى 2012، رفضت ولاية نورث كارولينا 546 بطاقة اقتراع لعدم وجود توقيعات شهود. وألغت فرجينيا 216 بطاقة اقتراع فى الانتخابات النصفية فى 2018 لوصولها فى مظروف غير رسمى. وألغت ولاية أريزونا 1516 بطاقة اقتراع فى نفس العام لعدم تطابق التوقيعات. لكن انتخابات الرئاسة الأمريكية هذا العام لن تكون عادية. فرفض بطاقات الاقتراع الغيابية فى نوفمبر من المتوقع أن يصل إلى مستويات تاريخية، ويخاطر بحرمان واسع لناخبى الأقليات ويهدد مصداقية نتائج الانتخابات، وفقا للتحقيق الذى أجرته الصحيفة. وقالت "يو إس إيه توداى" إن 1.3 مليون بطاقة اقتراع غيابية على الأقل قد يتم رميها لو صوتت نصف أمريكا بالبريد، وقد تقفز الأصوات الملغاة إلى 1.55 مليون لو صوتت 75% من البلاد غيابيا. وفى السيناريو الأخير يمكن أن يفقد نحو 185 ألف صوت فى ولايات فلوريدا ونورث كارولينا وبنسلفانيا وويسكونسن، وهى ولايات تعتبر رئيسية للوصول إلى البيت الأبيض.
