أكدت الدكتورة هند حنفى رئيس جامعة الإسكندرية اهتمام جامعة الإسكندرية بربط البحث العلمى بالصناعة، وأن الجامعة أنشأت مكتبا لربط الجامعة بالصناعة من أجل تحقيق هذا الهدف بما يعود بالفائدة على كل من القطاعين، من خلال إجراء البحوث العلمية التطبيقية لحل مشكلات الصناعة وابتكار منتجات جديدة تثرى مجال الإنتاج الصناعى فى مصر، وتشكيل إضافة حقيقية للاقتصاد القومى. وأضافت فى كلمتها مساء أمس فى حفل خريجى معهد الدراسات والبحوث الذى تم خلاله تكريم أساتذة المعهد الحاصلين على جوائز الدولة والجامعة، أن المعهد لديه أقسام تتميز بالتخصص فى مجالات علمية حديثة ودقيقة مثل علوم المواد وعلوم البيئة وتكنولوجيا المعلومات، وهى من أهم التخصصات التى تطلبها الصناعة وسوق العمل والمشروعات البحثية الحديثة، وأكدت على أهمية استمرار التعاون الدولى للمعهد مع مراكز البحوث العالمية فى مجال المشروعات البحثية والبحوث المشتركة وأشادت بجهود أعضاء هيئة التدريس وإدارة المعهد لجهدهم المتميز فى هذا المجال. من جانبه أعلن الدكتور عصام خميس نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن جامعة الإسكندرية حصلت لأول مرة على ترتيب 601 طبقاً للتصنيف البريطانى العالمى للجامعات QS لعام 2011، وبذلك تكون المرة الثانية التى تدخل فيها الجامعة ضمن التصنيف العالمى للجامعات بعد أن حصلت على الترتيب 147 ضمن قائمة أعلى 200 جامعة على مستوى العالم فى التصنيف البريطانى للجامعات (التايمز)، مشيراً إلى أن الجامعة تقوم بدعم نشر البحث العلمى لتشجيع النشر فى المجلات العلمية المختلفة فى قائمة تخصص ISI العالمية، لما له من مردود إيجابى على تقدم ترتيب الجامعة بين الجامعات المختلفة. أضاف أن الجامعة قامت بتنفيذ 24 مشروعاً بحثياً فى المجالات المختلفة خلال عامى 2009 و2010 بتمويل 30 مليون جنيه من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية (STDF)، كما تم تمويل الجامعة بأكثر من 2 مليون يورو عن البرنامج الأوربى للمشروعات البحثية والتنمية التكنولوجية الإطار السابع FP7 لتنفيذ 28 مشروعاً بمشاركة 35 دولة أوربية بالإضافة إلى المشروعات التى تمولها الجامعة بالموارد الذاتية بمبلغ 2 مليون جنيه سنوياً.
