سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"شباب الثورة" ينافس على مقاعد البرلمان ب200 مرشح.. ويدعو القوى السياسية للانضمام لقائمة وطنية موحدة لمواجهة "الفلول" و"الاستقطاب الدينى".. ويتمسك بإجراء انتخابات الرئاسة إبريل المقبل
أكد ائتلاف شباب الثورة خوضه الانتخابات البرلمانية القادمة ب 200 مرشح على مستوى الجمهورية بقوائم انتخابية تحت شعار "ائتلاف شباب الثورة"، معلناً عن مبادرة لتشكيل حلف انتخابى يجمع القوى السياسية وثوار 25 يناير فى قائمة وطنية موحدة لمواجهة فلول النظام البائد والحزب الوطنى الُمنحل، وتحقيق أهداف الثورة. وأوضح مصطفى شوقى، عضو المكتب التنفيذى للائتلاف أن القائمة الموحدة تستهدف نبذ الاستقطاب الإسلامى العلمانى، مع خلق استقطاب جديد يقوم على تحقيق مطالب الثورة ومواجهة أعدائها، مؤكداً أن شباب الثورة لن يخونوا دماء الشهداء. وقال شوقى، حسب بيان ألقاه اليوم الأربعاء، إن القائمة تهدف إلى رفض قانون الانتخابات الحالى، والتمسك بالقائمة النسبية غير المشروطة على كافة المقاعد، مع إلغاء نسبة ال 50% عمال وفلاحين، وإلغاء قانون الشورى، وإجراء انتخابات المحليات عقب الشعب مباشرة، ورفض المجالس المؤقتة بالتعيين، مع تحديد صلاحيات مجلس الشعب القادم من حيث المهام التنفيذية بجانب مهامه التشريعية، ومنحه حق تشكيل حكومة إنقاذ وطنى. وشدد شوقى على تحديد شهر إبريل كميعاد للانتخابات الرئاسية، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات قبل البرلمان، وإصدار إعلان دستورى يوفى القرارات السابقة. وأوضح أن أحد شعارات الائتلاف هو "نائب يستكمل الثورة"، مشيراً إلى أن الانتخابات القادمة معركة سياسية قبل أن تكون انتخابية. من جانبه، اعتبر شادى الغزالى حرب، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف الشباب، أن التحالف الانتخابى الموحد من شأنه كسر الاستقطاب الدينى الموجود حالياً على الساحة السياسية، مشيراً إلى أن التحالف سيتبنى مطالب الثورة وبرنامجاً سياسياً واضحاً للمطالب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. بينما قال خالد تليمة، عضو المكتب التنفيذى لائتلاف الشباب، إنه فى حال اتخاذ كافة القوى السياسية قراراً بمقاطعة الانتخابات اعتراضاً على استمرار سياسيات المجلس العسكرى بالانفراد بالقرارات، فإن الائتلاف سيكون أول المؤيدين للمقاطعة.