يلتقى فى الخامسة والنصف مساء اليوم فريق المقاولون العرب مع طلائع الجيش فى ستاد المقاولون العرب بالجبل الأخضر، ضمن منافسات دور ال16 لبطولة كأس مصر. كان فريق المقاولون العرب بقيادة محمد رضوان قد اختتم استعداداته لتلك المواجهة بالدخول فى معسكر مغلق فى فندق النادى، بعد إعلان الجهاز الفنى عن قائمة ال18 لاعب التى سيخوض بها المباراة وحرص خلالها على اختيار اللاعبين الذين يتميزون بالخبرة فى مقدمتهم حارسى المرمى محمد العقباوى ووسام إسماعيل، بالإضافة إلى باسم على ومحمد الننى ومحمد صلاح وعلى فتحى وعلاء كمال وحمادة السيد ومحمد سماره وعبد العزيز حسن والنيجيرى موسى كبيرو، بالإضافة إلى الوافدين الجدد محمد الجيلانى وحسام أسامة والتونسى فخر الدين محمد. قال محمد عبد العزيز"زيزو"، إن فريقه استعد جيدا لمواجهة الطلائع لرغبته فى تحقيق الفوز والمرور للأدوار التالية فى البطولة، لاسيما وأن الفوز فى تلك المواجهة يمثل دفعة معنوية كبيرة للفريق فى بداية الموسم، مشيرا إلى أن الجهاز الفنى سيعتمد خلال تلك المباراة على تشكيلة تضم عناصر الخبرة مثل العقباوى ومحمد سماره وعلاء كمال، والشباب أمثال محمد الننى ومحمد صلاح وعلى فتحى. على الجانب الآخر، فإن طموح النادى العسكرى فى الفوز والتأهل لدور الثمانية لا يقل بأى حال من الأحوال عنه لدى أصحاب الأرض ، وهو ما ظهر جليا خلال الفترة الماضية سواء فى التدريبات أو المباريات الودية التى لعبها الفريق. واستعد الطلائع لهذه المباراة بمجموعة من اللقاءات الودية نجح فيها الجهاز الفنى بقيادة فاروق جعفر فى خلق التجانس بين اللاعبين الجدد والقدامى وحذر جعفر لاعبيه من أى تخاذل داخل الملعب، مطالبا إياهم ببذل قصارى جهدهم حتى الرمق الأخير من المباراة ، مع فرض رقابة لصيقة على أبرز عناصر المقاولون لضمان الفوز. ويعقد الجهاز الفنى و مسئولو النادي، آمالا عريضة على الصفقات الجديدة التى تم إبرامها خلال فترة الانتقالات المنقضية، فى قيادة الطلائع إلى المنافسة على لقب الكأس وكذلك احتلال مركز متقدم بجدول مسابقة الدورى ، أمثال تامر أبو جبل وبشير التابعى وجمعة مشهور والإيفواريين ماريانو وأبو كونيه وفرج شلبى. ومن المنتظر يبدأ جعفر المباراة بتشكيل مكون من عماد السيد فى حراسة المرمى، تامر أبو جبل وبشير التابعى وهانى السيد فى الدفاع، سيد عبد العال ومحمد حنفى وجمعة مشهور وفرج شلبى فى الوسط، أمامهم أيمن حفنى كصانع ألعاب، أمامه أبو كونيه وصلاح أمين كثنائى هجوم.