حذر رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمجموعة "جنرال موتورز" الأمريكية لصناعة السيارات، ريك واجونر مساء الاثنين، من إفلاس المجموعة، وطالب بمساعدة السلطات الفدرالية قبل أن يتسلم الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما مهامه فى يناير. وقال واجونر لصحيفة "اوتوموتيف نيوز" المتخصصة، إنها مسألة ينبغى معالجتها بصورة عاجلة، وتقترح المجموعة التى تدهور سعر سهمها فى البورصة بنسبة 22% الاثنين، على الحكومة الأمريكية امتلاك أسهم تفضيلية، وتسريع خروج السيارات الأقل تلويثاً، وتقليص مخصصات المسئولين الكبار، مقابل الحصول على مساعدة مالية. وكانت مجموعة "جنرال موتورز" التى خسرت 2,5مليار دولار فى الفصل الثالث من العام فقط، أقرت الجمعة الماضية، بأنها مهددة بأزمة سيولة وشيكة قادتها إلى إطلاق نداء للحكومة الفدرالية لتقديم مساعدة "لابد منه". وبحسب مديرها العام، فإن مالية المجموعة البالغة حالياً نحو 16 مليار دولار، ستنخفض مليار دولار كل شهر، فى حين أنها بحاجة إلى ما بين 11 و14 مليار دولار لمتابعة العمل. وبحسب المحللين فى "دويتشى بنك"، فإن عملاق ديترويت، قد يجد نفسه فى حالة نقص مالى اعتباراً من شهر يناير. ودعا الأمين العام المقبل للبيت الأبيض رام ايمانويل إلى إتخاذ مبادرات سريعة لدعم صناعة السيارات الأمريكية التى تواجه صعوبات منذ عدة شهور، ووجه المسئولون الديمقراطيون فى الكونجرس رسالة إلى وزير الخزانة هنرى بولسون، طلبوا منه استخدام خطة المساعدة المالية التى أقرت فى أكتوبر بهدف تقديم "مساعدة مؤقتة" للقطاع.