تعقد جامعة عين شمس غدا الأحد مؤتمر صحفى، للإعلان عن دخول الجامعة ضمن افضل الجامعات العالمية لاول مرة في تاريخها، وأكد الدكتور ماجد الديب رئيس الجامعة أن التصنيف يعد واحد من أهم التصنيفات لتقييم أفضل الجامعات عالميا، وأنه حقق شهرة دولية بين مؤسسات التعليم والبحث العلمي لاعتماده علي معايير تقييم تتناول الهيكل البنائي للجامعات. وأضاف أن تلك هى المرة الأولى في تاريخ الجامعات التى تدخل فيها 3 جامعات مصرية حكومية ضمن أفضل 700 جامعة علي مستوي العالم، وذلك للعام الجامعي 2011 وفقا للتصنيف الانجليزي "QS"،كما تضمن التنصيف الجامعة الامريكيةبالقاهرة،وفيما حصلت 5 جامعات سعودية علي مراكز متقدمة في التصنيف، كما حافظت 4 جامعات اسرائيلية فقط علي تواجدها. واحتلت جامعة القاهرة المرتبة الأولي بين الجامعات المصرية، متقدمة علي الجامعة الأمريكية في القاهرة ،وجاءت في المرتبة رقم 530 علي مستوي العالم، تلتها جامعة عين شمس لاول مرة في تاريخها وجاءت رقم 625 بين الجامعات، فيما احتلت جامعة الإسكندرية رقم 660 رغم دخولها ضمن افضل 200 جامعة في تصنيف التايمز العام الماضي، فيما جاءت الجامعة الامريكية في القاهرة في المرتبة رقم 551 علي مستوي العالم. وتقاسمت جامعات الولاياتالمتحدةالامريكية وبريطانيا العشرة المراكز الاولي علي مستوي التصنيف، وجاءت القائمة بالترتيب جامعات: كامبريدج بريطانيا،وهارفارد ،و معهد (MIT) ،وييل أمريكا، وأكسفورد ،وامبريال ،ولندن بريطانيا، وشيكاغو ،وبنسلفانيا،وكولومبيا امريكا، فيما جاءت 5 جامعات سعودية في مراكز متقدمة حيث جاءت جامعة الملك سعود رقم 200 علي مستوي الجامعات،والملك فهد للبترول والمعادن رقم 221 ،والملك عبد العزيز رقم 370 بين الجامعات،و الملك فيصل رقم 531 ،والامام محمد بن سعود الاسلامية ما بين 551 و600 جامعة بين الجامعات،في المقابل تضمن التصنيف 4 جامعات اسرائيلية فقط هذا العام حيث جاءت الجامعة العبرية رقم 120 ،وتل ابيب رقم 173 ،وومعهد التخنيون التكنولوجي رقم 220 ،وجامعة بن حوريون في النقب رقم 385 بين جامعات العالم. من جانبه أكد الدكتور حسين خالد نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، على سعادته بدخول 3 جامعات ضمن افضل 700 جامعة علي مستوي العالم،قائلا:" تصنيف الجامعات المصرية ضمن افضل جامعات العالم رغم الميزانيات الهزيلة مقارنة بالسعودية واسرائيل يؤكد اننا لا نحتاج سوي الميزانيات حتي ننافس علي مستوي العالم"،لافتا الي ان التصنيف الصيني هو الاساس في تقييم الجامعات في العالم وليس التصنيف الانجليزي الذي يأتي بعده في الاهمية. وأوضح أن التصنيف الانجليزي يعتمد علي رأي المؤسسات والهيئات عن مستوي خريجي الجامعات من حيث الكفاءة المهنية ،ومقارنة اعداد هيئات التدريس بالبحوث العلمية المنشورة ،بينما يعتمد التصنيف الصيني علي عدد الخريجين الحاصلين علي جائزة نوبل،مشيرا الي ان اهم ما يعيق التقدم العلمي في مصر هو الثالوث المحبط :الميزانيات،وعدم تفرغ الاساتذة بسبب ضعف اجورهم،و الاداريات الحاكمة مثل قانون تنظيم الجامعات.
