أكدت حركة طالبان فى بيان، السبت، أن الأفغان يتعرضون منذ عشر سنوات لنيران الأسلحة الأمريكية، فيما لم يضطلعوا بأى دور فى اعتداءات 11 سبتمبر التى "استخدمها الاستعمار الأمريكى ذريعة". وكتبت حركة طالبان عشية الذكرى العاشرة للاعتداءات أن "11 سبتمبر يذكر الأفغان كل سنة بحدث لم يضطلعوا فيه بأى دور، لكنه استخدم ذريعة للاستعمار الأمريكى لسفك دماء آلاف الأفغان الأبرياء والفقراء"، وأضافت الحركة "منذ ذلك، تستمر هذه الفظائع". وأسفر التدخل الأمريكى فى أفغانستان فى السابع من أكتوبر 2001 عن إطاحة نظام طالبان المتشدد الذى كان يتولى الحكم منذ 1996. وقد رفض هذا النظام تسليم الولاياتالمتحدة أسامة بن لادن "ضيفه" المسئول عن الهجمات على نيويورك وواشنطن. ومنذ ذلك الحين، تقاتل حركة طالبان حكومة كابول وقوة الحلف الأطلسى التى تدعمها، ويواصل تمردها الدامى تمدده إلى مناطق أخرى فى السنوات الأخيرة. وتابع بيان حركة طالبان أن "الأمريكيين وحلفاءهم قتلوا عشرات آلاف المسلمين بحجة هذا الحدث الغامض ... ودمروا قرى وبساتين ومزارع وحتى مناطق بحجة الحرب غير المبررة على الإرهاب". وتؤكد حركة طالبان أنها "طالبت منذ البداية بتحقيق نزيه" حول 11 سبتمبر، لكن الولاياتالمتحدة وأعضاء الحلف الأطلسى ردوا على هذا الطلب "بصواريخ وأسلحة مسممة".