نددت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر بالعمليات الإرهابية التى نفذها مسلحون ضد قوات الأمن فى ولاية "كاتسينا" شمال غربى نيجيريا، مما أسفر عن مقتل16 جنديا وإصابة 28 آخرين. وقالت المنظمة فى بيان لها اليوم أن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يروع الآمنين بأشد العقاب فى الدنيا وفى الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، واوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروى، قال تعالى :(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِى الْأَرْضِ فَسَادًا أن يُقَتَّلُوا أو يُصَلَّبُوا أو تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أو يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْى فِى الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِى الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: 33].
وأضاف بيان المنظمة أن ما تقوم به جماعات التطرف والإرهاب من اعتداء على الأنفس المعصومة من أكبر الكبائر عند الله تعالى، حيث حرم سبحانه فى كتابه قتل النفس فقال: (وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) [النساء: 93]. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: وما هى يارسول الله؟ قال: "الشرك بالله، وقتل النفس التى حرم الله إلا بالحق.... " [رواه البخارى ومسلم].
وتقدمت المنظمة فى ختام بيانها بخالص العزاء لأهالى الضحايا، داعية الله تعالى الشفاء العاجل للمصابين وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.
الازهر الشريف المنظمة العالمية لخريجى الازهر اخبار مصر نيجيريا الموضوعات المتعلقة محاضر لأئمة وعلماء باكستان بمنظمة خريجى الأزهر: منع مساجد الله من أداء رسالتها تخريب الخميس، 16 يوليه 2020 03:40 م انطلاق دورتين لأئمة باكستان وبنجلاديش بمنظمة خريجى الأزهر عبر الفيديو كونفرانس الأربعاء، 15 يوليه 2020 12:22 م إشادات ليبية بدور فرع "منظمة خريجى الأزهر" فى نشر الوسطية ومواجهة التطرف الإثنين، 13 يوليه 2020 12:44 م منظمة خريجى الأزهر تدين استهداف مركز للمخابرات فى أفغانستان الإثنين، 13 يوليه 2020 12:04 م