رئيس قضايا الدولة يهنئ البابا تواضروس الثاني وأقباط مصر بالأعياد القبطية    مجلس الوزراء: نراجع التحديات التي تواجه الهيئات الاقتصادية كجزء من الإصلاح الشامل    ماذا حمل مؤتمر ترامب ونتنياهو؟ نزع سلاح حماس وإعادة إعمار غزة    موعد مباريات اليوم الثلاثاء 30 ديسمبر 2025| إنفوجراف    تفاصيل اختطاف طفل بكفر الشيخ.. الأسرة تكشف حقيقة الواقعة.. والأمن يفحص    الصحة: مصر تشهد أكبر خطة تطوير صحي في تاريخها.. والإنفاق تجاوز تريليون جنيه    الشرع يعلن إطلاق العملة السورية الجديدة وبداية مرحلة نقدية مختلفة    ستار بوست| هدى رمزي: الشيخ الشعراوي ليس له علاقة بحجابي.. وصبحي خليل ينهار    وزارة الزراعة تطرح منتجات بأسعار مخفضة استعدادًا لرمضان 2026.. «تفاصيل»    الدفاع الروسية: تدمير 41 طائرة مسيرة أوكرانية فوق نوفغورود    متسابقان بكاستنج يستعيدان مشهدا لعبد المنعم إبراهيم وتوفيق الدقن.. فيديو    ضبط عنصر إجرامي مطلوب في قضايا جنائية وصلت أحكامها 85 سنة سجنا بقنا    ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في ختام تعاملات اليوم    مركز للتلقيح الاصطناعي وتحصين 1.1 مليون حيوان.. أبرز إنجازات الطب البيطري بسوهاج في 2025| صور    نائب رئيس جامعة بنها يتفقد امتحانات الفصل الدراسي الأول بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي    جوهرة فرنسا.. عثمان ديمبيلي ملك الكرة الذهبية في 2025    ما أهم موانع الشقاء في حياة الإنسان؟.. الشيخ خالد الجندي يجيب    عودة بيدري وأراوخو لتدريبات برشلونة    الصحة: ارتفاع الإصابات بالفيروسات التنفسية متوقع.. وشدة الأعراض تعود لأسباب بشرية    الدكتورة نيرفانا الفيومي للفجر..قصر العيني يؤكد ريادته في دمج مرضى اضطراب كهربية المخ مجتمعيًا    الفقه المصرى والإسرائيلى فى أولويات المشروعية!    وزارة الشباب والرياضة تُجرى الكشف الطبى الشامل للاعبى منتخب مصر لكرة اليد    أول تعليق ل ترامب بعد محاولة استهداف أوكرانيا ل مقر إقامة بوتين    الاستراتيجية الوطنية للأشخاص ذوي الإعاقة تؤكد: دمج حقيقي وتمكين ل11 مليون معاق    توصيات «تطوير الإعلام» |صياغة التقرير النهائى قبل إحالته إلى رئيس الوزراء    الإفتاء توضح مدة المسح على الشراب وكيفية التصرف عند انتهائها    هدى رمزي: مبقتش أعرف فنانات دلوقتي بسبب عمليات التجميل والبوتوكوس والفيلر    شتيجن في أزمة قبل كأس العالم 2026    نيافة الأنبا مينا سيّم القس مارك كاهنًا في مسيساجا كندا    «طفولة آمنة».. مجمع إعلام الفيوم ينظم لقاء توعوي لمناهضة التحرش ضد الأطفال    معدل البطالة للسعوديين وغير السعوديين يتراجع إلى 3.4%    نقابة المهن التمثيلية تنعى والدة الفنان هاني رمزي    هل تجوز الصلاة خلف موقد النار أو المدفأة الكهربائية؟.. الأزهر للفتوى يجيب    واشنطن بوست: صور أقمار اصطناعية تكشف توسع الصين في تصنيع الرؤوس النووية    المستشار حامد شعبان سليم يكتب عن : وزارة العدالة الاجتماعية !?    السيمفونى بين مصر واليونان ورومانيا فى استقبال 2026 بالأوبرا    تاجيل محاكمه 49 متهم ب " اللجان التخريبيه للاخوان " لحضور المتهمين من محبسهم    مواصفات امتحان الرياضيات للشهادة الإعدادية 2026 وتوزيع الدرجات    أسماء المصابين في حادث تصادم أسفر عن إصابة 8 أشخاص بالقناطر الخيرية    وفاة والدة الفنان هاني رمزى بعد صراع مع المرض    إلغاء تدريب الزمالك اليوم.. اعرف التفاصيل    وزير الاستثمار يفتتح فعاليات منتدى الأعمال المصري- السوداني    "الوزير" يلتقي وزراء الاقتصاد والمالية والصناعة والزراعة والمياه والصيد البحري والتربية الحيوانية والتجارة والسياحة في جيبوتي    إحالة ربة منزل للمفتي بعد قتلها زوجها وابن شقيقه في كفر شكر    تحقيقات الهروب الجماعي من مصحة البدرشين: المتهمون أعادوا فتحها بعد شهرين من الغلق    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 29-12-2025 في محافظة الأقصر    محافظ قنا ينعى المستشارة سهام صبري رئيس لجنة انتخابية توفيت في حادث سير    وزير الخارجية يؤكد دعم مصر لتعزيز منظومة الصحة والأمن الدوائي في إفريقيا    ارتفاع جماعي في مؤشرات البورصة بمستهل تعاملات جلسة اليوم    برودة وصقيع.. تفاصيل طقس الأقصر اليوم    أسود الأطلس أمام اختبار التأهل الأخير ضد زامبيا في أمم إفريقيا 2025.. بث مباشر والقنوات الناقلة    «الوطنية للانتخابات» توضح إجراءات التعامل مع الشكاوى خلال جولة الإعادة    الصين تعلن بدء تدريبات بالذخيرة الحية حول جزيرة تايوان    حمو بيكا ينعي دقدق وتصدر اسمه تريند جوجل... الوسط الفني في صدمة وحزن    بشير التابعى: توروب لا يمتلك فكرا تدريبيا واضحا    فوضى السوشيال ميديا    يحيى حسن: التحولات البسيطة تفكك ألغاز التاريخ بين الواقع والافتراض    مشروبات تهدئ المعدة بعد الإفراط بالأكل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتفاق "الحرية والعدالة" و"الكرامة" على دعم جهود "التحالف الديمقراطى"
لتشكيل قائمة انتخابية موحدة..

اتفق حزبا "الحرية والعدالة" و "الكرامة العربية" على ضرورة دعم جهود التحالف الديمقراطى لتشكيل قائمة موحدة فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، مع دعوة الأطراف المترددة وتلك التى لم تشارك فى التحالف إلى الانضمام إلى تلك الجهود، سواء بالمشاركة فى القائمة الوطنية، أو التنسيق الجيد معها.
وقال حزب "الحرية والعدالة" إن وفدا من قياداته زار حزب "الكرامة" اليوم لتهنئته بمناسبة انطلاقه وحصوله على الإخطار بممارسة النشاط الحزبى، إضافة إلى مناقشة التطورات داخل "التحالف الديمقراطى من أجل مصر"، الذى يعتبر الحزبان من بين أهم مؤسسيه، وكذلك التطورات الجارية على الساحة السياسية.
وشدد الحزبان على ضرورة، أن تكون الانتخابات المقبلة مثالاً للتلاحم والتوافق الوطنى، والعمل من أجل تحقيق المصالح العليا للبلاد، والارتفاع فوق المصالح الحزبية أو الشخصية، مؤكدين أيضا على أهمية أن تكون الانتخابات المقبلة بداية جديدة لمرحلة أخرى من مراحل تحقيق أهداف الثورة، واستكمال هدم النظام القديم، ومطاردة فلوله، ومنعهم من العودة إلى الحياة السياسية التى أفسدوها طوال 30 عامًا، على كافة المستويات، مطالبين بإرساء نظام جديد يعتمد على قواعد الديمقراطية والحرية والعدالة الاجتماعية يساهم كل المصريين فى بنائه، تمهيدًا لتحقيق نهضة مصرية جديدة.
ضم وفد الحرية والعدالة كل من الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب، والدكتور محمد البلتاجى أمين الحزب بالقاهرة، وكان فى استقبالهما المهندس محمد سامى، والمهندس محمد بيومى، وأمين اسكندر، والنائب سعد عبود، والمهندس عبد العزيز الحسينى، والقيادى النقابى كمال أبو عيطة.
من ناحية أخرى أكد رئيس حزب " الحرية والعدالة " الدكتور محمد مرسى، أهمية تكاتف كل الأحزاب والقوى السياسية خلال الفترة المقبلة لمواجهة التحديات التى تمر بها خلال هذه المرحلة الحرجة، وقال مرسى فى بيان له إن الوضع الذى تمر به البلاد لا يحتاج إلى تشتت أحزابه وقواه السياسية، أو إلى تعاظم الشعور بالذات لدى أى فصيل سياسى مهما كان حجم انتشاره بين الجماهير، وإنما يحتاج إلى أن يكون هناك تجرد من أجل تحقيق المصلحة العامة، والاندماج مع باقى الشرفاء لتشكيل تيار واحد قوى يكون حائط صد أمام محاولات تعطيل بناء مصر الحديثة، التى ينشدها الجميع، محذرا فى هذا الشأن من المحاولات التى يبذلها فلول النظام السابق ممن أفسدوا الوطن سياسيًّا، وكانوا سببًا فى تراجع مسيرته الاقتصادية، وأصابوا السياسة الخارجية لمصر بالتبعية والشلل، وقال إن هؤلاء ينتشرون فى مجالات عديدة أهمها الإعلام والتعليم والاقتصاد.
واعتبر مرسى أن التحالف الديمقراطى من أجل مصر يمثل صورة للحالة التى يجب أن تسود بين العاملين فى الحقل السياسى المصرى، مشيرا إلى أن التحالف يضم حتى الآن 35 حزبًا سياسيًّا، ويعكف خلال الفترة الحالية على التنسيق الانتخابى بين أعضائه، وصولاً إلى خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة بقائمة توافقية تضمن تمثيلاً عادلاً للقوى المشاركة فى التحالف، موضحًا أن التحالف يفتح ذراعيه أمام باقى الأحزاب السياسية للانضمام إلى هذا التحالف، للوصول إلى برلمان قوى يمثل الشعب المصرى تمثيلاً مشرفًا، ويتمكن من القيام بأعباء المرحلة المقبلة على النحو الأمثل، ويقطع الطريق على فلول النظام السابق من الدخول إلى البرلمان المقبل بأى شكل من الأشكال.
فى سياق متصل قال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع، إن استكمال مسيرة التطهير بات مطلبًا شعبيًّا وضرورة ثورية، مؤكدا فى رسالته الأسبوعية أن"الذين يحاولون الآن العودة إلى الحياة السياسية البائدة واهمون ولن يعودوا إلى ما كانوا عليه"، وأضاف أن الثورات العربية المباركة لا تزال تؤتى أكلها، وتقدِّم برهانًا عمليًّا على قوة الشعوب وحيويتها وتحضُّرها، وعلى أنها لا تزال متمتعة بكل عناصر القوة والصحة والسلامة، ولا تزال مهتمة بملاحقة رؤوس وفلول الفساد التى قعدت بالأمة عن النهوض عقودًا طويلةً، وسعت فى تدمير الشخصية العربية القوية لصالح أعداء الأمة مقابل منافع شخصية ومصالح ذاتية.
وشدد بديع على أن وحدة القوى السياسية أصبحت مطلبًا ضروريًّا لا غنى عنه، محذرا من أن الافتراق والخلاف يعد ضعفًا وإضاعة للجهود، وتشتيتا للطاقات، مطالبا الثورات العربية بشكل عام بأن تعى خطورة التشرذم، وأن تعى أهمية الصف المتحد، وأن تعمل على تقويته بالمواقف لا بالأقوال، مشددا على ضرورة أن تترك الفصائل المختلفة التخوين لبعضها البعض أو محاولة كل فصيل الأخذ من رصيد الفصيل الآخر أو النيل منه.
واعتبر مرشد الإخوان أنه مع استمرار التطهير ووحدة الصف يستمر الضغط الثورى، "بشرط أن يكون بمسئولية، فلا يعطل عجلة الإنتاج"، مطالبا بتفويت الفرصة على من يحاولون إفساد الثورات، مشددا على أنه فى مقدمة أولويات النهضة الحالية إجراء انتخابات حقيقية، مشيرا فى الوقت نفسه إلى الحاجة إلى دساتير جديدة فى أسرع وقت ممكن بالإرادة الشعبية بعد الانتخابات التشريعية التى تفرز البرلمانات الحرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.