بدء التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ بسفارات مصر بالسعودية والكويت والأردن    انتخابات الشيوخ 2025.. توافد لافت ورسائل دعم للدولة المصرية خلال تصويت المصريين بالسعودية    الكهرباء تكشف أحدث حيل سرقة التيار عبر العدادات مسبوقة الدفع    عاجل..عدم دستورية الرسوم المفروضة على رسو العائمات السياحية لافتقادها السند التشريعي    توقيع بروتوكول تعاون بين الجمارك والغرفة التجارية بالقاهرة لتيسير الإجراءات الجمركية    استشهاد 23 فلسطينيا في قصف إسرائيلي متواصل على غزة    الدفاع الروسية: اعتراض وتدمير 112 طائرة مسيرة أوكرانية    مواعيد مباريات السبت 2 أغسطس 2025.. البدري ضد كهربا وافتتاح أمم إفريقيا للمحليين    مواعيد مباريات اليوم السبت 2- 8- 2025 والقنوات الناقلة    ماسكيرانو: نحلم باستمرار ميسي مع إنتر ميامي.. والقرار بيده    ضبط مالك مكتبة "دون ترخيص" بالقاهرة    الداخلية تضبط مخدرات وأسلحة وتنفذ 58 ألف حكم قضائي خلال 24 ساعة    الشرطة الأمريكية تطارد جنديًا سابقا قتل 4 أشخاص في مونتانا    مصطفى عبده يكتب: خيانة مكتملة الأركان    ذات يوم.. 02 أغسطس 1990.. اتصالات هاتفية بالرئيس مبارك والملكين فهد وحسين لإبلاغهم بمفاجأة احتلال العراق للكويت ومحاولات الاتصال بصدام حسين تفشل بحجة «التليفون بعيد عنه»    ترامب: ميدفيديف يتحدث عن نووي خطير.. والغواصات الأمريكية تقترب من روسيا    الهيئة الوطنية للانتخابات: سفراء مصر بالخارج يدعمون التصويت    أسعار الأسماك بكفر الشيخ اليوم    أيمن يونس: شيكابالا سيتجه للإعلام.. وعبد الشافي سيكون بعيدا عن مجال كرة القدم    تعرف على منافسات مصر بسابع أيام دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر    يحيى عطية الله يعود إلى الوداد بعد موافقة سوتشي الروسي    22 شهيدا في غزة.. بينهم 12 أثناء انتظار المساعدات    الرئيس البرازيلي: نستعد للرد على الرسوم الجمركية الأمريكية    الطقس اليوم السبت 2-8-2025.. أجواء حارة ورطبة نهارًا على أغلب الأنحاء    النشرة المرورية.. سيولة فى حركة السيارات على طرق القاهرة والجيزة    زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب شمال باكستان    وفاة عم أنغام .. وشقيقه: الوفاة طبيعية ولا توجد شبهة جنائية    القاهرة الإخبارية تعرض تقريرا عن مجلس الشيوخ.. ثمرة عقود من التجربة الديمقراطية    حملة «100 يوم صحة» تقدم 26.7 مليون خدمة طبية مجانية خلال 17 يوما    جنين تم تجميده عام 1994.. ولادة أكبر طفل في العالم    أسعار السبائك الذهبية اليوم السبت 2-8-2025 بعد الارتفاع القياسي العالمي    90 دقيقة تأخيرات «بنها وبورسعيد».. السبت 2 أغسطس 2025    وفاة والد معتمد جمال مدرب الزمالك السابق    حروق طالت الجميع، الحالة الصحية لمصابي انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل مطعم بسوهاج (صور)    رسميًا.. وزارة التعليم العالي تعلن عن القائمة الكاملة ل الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والمعاهد المعتمدة في مصر    أسعار الفراخ والبيض في أسواق وبورصة الشرقية اليوم السبت 2-8-2025    جريمة تهز سيوة.. مقتل 4 أفراد من أسرة واحدة وإصابة ابنهم    الصفاقسي التونسي يكشف تفاصيل التعاقد مع علي معلول    استشارية أسرية: الزواج التقليدي لا يواكب انفتاح العصر    مقتل 4 أشخاص في إطلاق نار داخل حانة بولاية مونتانا الأمريكية    تشيع جنازة عريس لحق بعروسه بعد ساعات من وفاتها بكفر الشيخ    عمرو دياب يشعل العلمين في ليلة غنائية لا تُنسى    بينهم طفل.. إصابة أسرة كاملة في انقلاب دراجة نارية بالوادي الجديد    محافظ سوهاج يقرر غلق محلين بسبب مشاجرة بعض العاملين وتعطيل حركة المواطنين    الشباب المصري يصدر تقريره الأول حول تصويت المصريين بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ    محمد ممدوح عن «روكي الغلابة»: «كان نفسي اشتغل مع دنيا سمير غانم من زمان» (فيديو)    تحبي تكوني «strong independent woman» ماذا تعرفي عن معناها؟ (فيديو)    أبرزها رفع المعاش واعتماد لائحة الإعانات.. قرارات الجمعية العمومية لاتحاد نقابات المهن الطبية    كما كشف في الجول – النجم الساحلي يعلن عودة كريستو قادما من الأهلي    إسماعيل هنية كشف خيانة الثورة المضادة فباركوا قتله .. عام على اغتيال قائد حماس    حسام موافي ينصح الشباب: مقاطعة الصديق الذي علمك التدخين حلال    منها «الذهاب بكثرة إلى الحمام ».. 6 علامات مبكرة تدل على سرطان البروستاتا يتم تجاهلها    رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد فعاليات اليوم العلمى ل«الفنية العسكرية»    للرزق قوانين    هل يشعر الأموات بما يدور حولهم؟ د. يسري جبر يوضح    أمين الفتوى: البيت مقدم على العمل والمرأة مسؤولة عن أولادها شرعًا    هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟ أمين الفتوى يجيب    وزير الأوقاف يؤدي صلاة الجمعة من مسجد الإمام الحسين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": اهتمام موسع بمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك.. "سفير تركيا بالقاهرة": يجب أن تعتذر إسرائيل عن قتل المصريين على الحدود.."هجرس": أتوقع قرارات سياسية جديدة قبل مليونية 9 سبتمبر

قال السفير التركى بالقاهرة، حسين عونى، إنه لابد لإسرائيل أن تعتذر عن قتل المصريين على الحدود المصرية.. أوضح الكاتب الصحفى سعد هجرس أنه يتوقع إصدار قرارات سياسية جديدة قبل مليونية 9 سبتمبر.
"القاهرة اليوم": "خالد أبو بكر": الشهود أقروا أن القيادات لوحت لهم بالضرب على الأقدام وضبط النفس مع المتظاهرين.. "محامى أحمد رمزى": شهود الإثبات فى قضية قتل المتظاهرين لم يغيروا أقوالهم.
متابعة إسلام جمال
قال الإعلاميان عزت أبو عوف وشافكى المنيرى، إن الجلسة الثالثة لمحاكمة مبارك استغرقت وقتاً طويلاً، وأنها الجلسة الأولى التى لم يتم إذاعتها منذ بدء جلسات المحاكمة بداية الشهر الماضى.
وفى مداخلة هاتفية قال خالد أبو بكر، محامى المدعيين بالحق المدنى، إن جميع الشهود أقروا أن القيادات الأمنية قبل ثورة يناير، لوحت لهم بالضرب على الأقدام، وضبط النفس فى التعامل مع المتظاهرين، لأنهم أبناءنا وأخوتنا.
وأشار أبو بكر، إلى أنه يقيم الجلسة الثالثة فى محاكمة مبارك بأنها كانت جلسة طويلة للغاية، فقد استغرقت يوماً طويلاً وشاقاً من العمل المنهك.
وأضاف أبو بكر، أنه من الواضح أن الأشخاص المحاكمين لهم وضع يمثل ضغطاً على موضوعية هيئة المحكمة، وأن النيابة العامة لم تقم بدورها على أكمل وجه فى مواجهة الشهود.
كما أكد أبو بكر، أن عدم التنسيق بين المدعين بالحق المدنى كانت هى السمة السائدة على أدائهم خلال جلسة اليوم، مثل ما حدث فى الجلستين السابقتين.
من جانبه أكد جميل سعيد، محامى اللواء أحمد رمزى، خلال مداخلة هاتفية، أن المحكمة كانت موضوعية للغاية، وأن القاضى أحمد رفعت كان أداؤه أكثر من رائع، وأنه أدار المحكمة بشكل جيد.
وأشار إلى أن، القاضى سمح للمدعين بالحق المدنى مناقشة الشهود الأربعة، وأن تكرار الأسئلة من جانب المدعين هو ما جعل القاضى يرفع الجلسة لأكثر من مرة.
وأوضح سعيد، إلى أن شهود الإثبات فى القضية لم يغيروا شيئاً من أقوالهم سواء ضابطى غرفة العمليات، أو الضابط المتواجد بالخدمة فى ميدان رمسيس.
وأكد، سعيد، أن فريد الدبيب، محامى الرئيس السابق، لم يكن لديه أى أسئلة يوجهها إلى شهود الإثبات، ومناقشتهم فيها، لأن هذه الجلسة خاصة لمناقشة الشهود فقط، مما أدى إلى قيامه بمغادرة المحكمة فى وقت مبكر، فضلاً عن أنه قدم طلباته مكتوبة فى بداية الجلسة، وترك بعض المحامين من مكتبه لمتابعة الجلسة.
وعرض الإعلاميان، أبو عوف والمنيرى مجموعة من الأخبار، وأشارت المنيرى إلى أن الخبر السعيد هو ارتفاع حجم التداولات فى البورصة إلى 1.16%، وأن البورصة قد ربحت اليوم فى حجم تعاملاتها 2.2 مليار جنيه، مشيرة إلى أنه من الواضح أن عدم بث محاكمة مبارك قد أثر تأثيراً إيجابياً على أداء البورصة.
وفى نفس السياق قال هانى توفيق، خبير الأوراق المالية، خلال مداخلة هاتفية، إن حجم التداول قبل ثورة 25 يناير كان يصل إلى 2مليار جنيه، أما بعد الثورة كان حجم التداول يصل إلى عشر هذه القيمة تقريباً.
وأشار توفيق، إلى أن هناك حالة تشاؤم سائدة فى جميع البورصات العالمية، وذلك نتيجة التقلبات المالية والاقتصادية الحادة، وبالتأكيد أن مصر متأثرة بهذه الحالة.
وأكد توفيق، أن الارتفاع اليوم فى حجم التعاملات والتداولات فى البورصة كان أمراً طبيعيا نتيجة لوجود انخفاض حاد فى التعاملات خلال فترة العيد.
الفقرة الرئيسية:
"محاكمة مبارك"
الضيوف
محمد صلاح مدير مكتب الحياة اللندنية
حسن أبو العينين محام عن المدعين بالحق المدنى
محمد عبد الغفار أستاذ القانون
المستشار أحمد صالح محامى اللواء أحمد رمزى
قال محمد صلاح، مدير مكتب الحياة اللندنية بالقاهرة، إنه للمرة الأولى يغيب عنا مشهد محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، وأن بعض المشاهد التى كانت تثير استنكار المشاهدين من قبل، مثل قيام علاء وجمال بالتسليم على أفراد الشرطة العسكرية، أو تلويحهما للجمهور بعلامة النصر، وقيام علاء مبارك بوضع يده على كاميرا التليفزيون أثناء تصويره، كل هذه المشاهد لم نرها اليوم.
وأضاف صلاح، أن فى جلسة اليوم تحول شهود الإثبات تقريباً إلى شهود نفى، وأن بعض الشهود حاولوا إلقاء جميع التهم على اللواء أحمد رمزى، وأنه كانت توجد اليوم فوضى عارمة داخل وخارج القاعة.
من جانبه قال الدكتور محمد عبد الغفار، إن أحد الشهود فى القضية محكوم عليه بالسجن لمدة عامين، نظراً لإتلافه ل"CD" كان يحمل أدلة إدانة للمتهمين، وأضاف أن تبديد دليل إدانة يعد جريمة كبرى حتى ولو كان بدون قصد.
وفى نفس السياق قال المستشار إبراهيم صالح، أن أوراق القضية تنطق بأن اللواء أحمد رمزى له حس أمنى، لأنه قدم تقريراً مكتوباً يوم 22 يناير يفيد بأنه يشتم رائحة الخطر، وأن رمزى قام بإرسال هذا التقرير إلى حبيب العادلى وطلب منه أن يرفعه إلى الرئيس مبارك.
وردا على ما قاله المستشار صالح، قال المحامى عن المدعين بالحق المدنى، حسن أبو العينين، إن هذه التقارير الأمنية قد رفعتها أمن الدولة قبل يوم 22 يناير وأنها أنذرت بحدوث احتجاجات ومظاهرات غضب على مستوى أنحاء الجمهورية، ولذلك تم الاحتفال بعيد الشرطة يوم 23 يناير بدلاً من يوم 25 يناير.
"العاشرة مساء": الإبراشى: صدمنا فى أهم 4 شهود والجلسة الثالثة أصابت الشعب بالإحباط.. محمود بكرى: مبارك سمع بأذنه لأول مرة أسر الشهداء يهتفون "الشعب يريد إعدام المخلوع".. جمال عقل: العادلى دون كل كلمة فى المحاكمة والرئيس السابق انزوى فى أحد أركان قفص الاتهام
الفقرة الرئيسية
الضيوف:
الإعلامى وائل الإبراشى
الكاتب الصحفى جمال عقل، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية،
الكاتب الصحفى محمود بكرى، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة الأسبوع
قال الكاتب الصحفى محمود بكرى، رئيس التحرير التنفيذى لجريدة الأسبوع، إن الجلسة الثالثة لمحاكمة الرئيس المخلوع ونجليه ووزير الداخلية الأسبق ومعاونيه جاءت أقل حدة بسبب قرار منع البث التليفزيونى الذى أثر كثيرا على سلوك المحامين المدعين بالحق المدنى ولكنه فى المقابل لم يمنع وجود اشتباكات بين مؤيدى مبارك وأهالى الشهداء التى بدأت برفع إحدى المحاميات صورة للرئيس المخلوع أثارت الجميع وهتفوا "الشعب يريد إعدام المخلوع" ليسمعها مبارك بأذنه لأول مرة.
وأضاف بكرى أن أول جلستين عقدتا فى العاشرة صباحا بسبب الصيام ورغم ذلك عقدت الجلسة الثالثة فى تمام الساعة 11.18 صباحا بسبب تأخر مبارك بينما حضر باقى المتهمين من السابعة صباحا مشيرا إلى وجود حالة من الانسجام بين المحامين المدعين بالحق المدنى لم تكن متوفرة من قبل.
وأضاف بكرى قائلا "كنت موجودا فى التحرير بالمصادفة إلى جوار بعض ضباط الأمن يوم 28 يناير وسمعت عبر اللاسلكى صدور أوامر للواء أحمد رمزى باستخدام الأسلحة إلا أنه رفض التنفيذ وهذه شهادة منى للتاريخ الذى قد تثبتها الأيام القادمة".
من جانبه قال الإعلامى وائل الإبراشى، إن الاشتباكات بين مؤيدى مبارك وأهالى الشهداء انتقلت فى الجلسة الثالثة من خارج قاعة المحكمة إلى داخلها حيث يعد الأمن السبب الأول وراءها عندما منع دخول لافتات أهالى شهداء الثورة وسمح بدخول صور الرئيس المخلوع ولافتة طولها 3أمتار تطالب بحق شهداء الشرطة.
وأضاف الإبراشى مستنكرا الهتافات التى صدرت داخل القاعة ضد مبارك لأنها حولت المحاكمة إلى مظاهرة سياسية، مشيرا إلى أن مطلب فريد الديب محامى مبارك ونجليه بحصر كافة المنتفعين من أراضى وفيلات شرم الشيخ منذ عام 88 لغير حسين سالم وعائلته لمح من خلاله إلى وجود آخرين غير عائلة مبارك يستوجبون المساءلة منهم قادة قوات مسلحة ومسئولون سابقون خارج أقفاص الاتهام الآن.
وأشار الإبراشى إلى بعض الملاحظات على الجلسة الثالثة أهمها أن المقاعد المجاورة لقفص الاتهام التى كانت مخصصة لأهالى المتهمين احتلها أكثر من 1400 مجند أمن مركزى، بالإضافة لعدم وقوف علاء وجمال كالمعتاد إلى جوار بعضهما بل فضل علاء أن يكون فى المقدمة وخلال الجلسة جلس كثيرا خلف العادلى ومعاونيه ودار بينه وبين وزير الداخلية الأسبق حوار بينما لم يجلس جمال نهائيا وحمل كلاهما نفس المصحف كما طلب النجل الأصغر إغلاق المراوح خوفا على صحة والده.
وأضاف الإبراشى أن نجلى الرئيس المخلوع لم يصبهما التوتر طوال الجلسة إلا عندما بدأت الهتافات ضد والدهم "الشعب يريد إعدام السفاح"، بينما جلس العادلى طوال المحاكمة مرتديا نظارته ويدون كل معلومة، وسؤال بدقة من خلال ورقة وقلم.
وقال الإبراشى "صدمنا فى أهم 4 شهود إثبات اليوم وأثير الشكوك حول وجود ضغوط عليهم لتغيير أقوالهم لأن الجميع يشعر بوجود تأثير ما حدث عليهم لأنهم أرادوا أن يشيلوا أحمد رمزى الليلة ويقولوا إن ضرب النار فقط جاء لحماية وزارة الداخلية وهذا ما استفز النيابة وأبدت اعتراضها بسبب تغيير الشاهد الأول أقواله والشاهد الثانى باسم محمد حسن، نقيب شرطة، غير أقواله أيضا ليصبح شاهد نفى وليس إثباتاً وجلسة اليوم أصابتنا بالإحباط وكان هناك جدل حول تصوير المحاكمة تليفزيونيا للتوثيق وليس للبث، ولكن رئيس المحكمة رفض".
وأوضح الإبراشى أن العادلى صمم على طلب المشير حسين طنطاوى، القائد الأعلى للقوات المسلحة، لسؤاله حول الأحداث التى جرت قبل 25 يناير وحتى 28 وهل كانت هناك أوامر من الرئيس السابق لوزير داخلتيه حينها بإطلاق النار، كما طلبه فريد الديب محامى مبارك أيضًا للشهادة.
ويرى الكاتب الصحفى جمال عقل، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، أن حبيب العادلى كان منتبها هذه الجلسة بشكل كبير بينما انزوى مبارك فى سريره فى أحد أركان قفص الاتهام، مضيفًا أن التفتيش كان ذاتيا ومشدداً بسبب قرار منع بث الجلسات وخوفا من دخول كاميرات أو أجهزة تسجيل دقيقة أو صغيرة.
"90 دقيقة": اهتمام موسع بمحاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك... جدال حول كيفية اختيار القيادات الجامعية الجديدة
قال سامح عاشور، نقيب المحامين السابق، وأحد أعضاء هيئة الدفاع عن أسر الشهداء فى مداخلة هاتفية، إنه غير راض عما دار بالأمس فى محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، ولكنه متفائل فى الفترة القادمة وراض عن وفد المحامين الكويتى وقدومه إلى مصر للدفاع عن مبارك مهنيًا بعيدا عن الشأن السياسى.
من جانبه قال المحامى منتصر الزيات، فى مداخلة هاتفية، إنه مصدوم لما حدث اليوم فى المحاكمة مؤكدا أن هناك تحايلا على الثورة من خلال تسهيل السلطات دخول أنصار مبارك للمحكمة والعكس مع أسر الشهداء.
ومن جهته قال المستشار رفعت السيد فى مداخلة هاتفية، إنه لابد أن يكون هناك حزم أكثر فى المرات القادمة وأن يكون التأمين خارج القاعة أشد وأقوى.
على جانب آخر قال محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف، فى مداخلة هاتفية، إن وجود 19 مصاباً فى أحداث محاكمة مبارك بالأمس وأنه تم إسعاف الباقين فى أماكنهم.
الفقرة الأولى:
"حوار مع الدكتور أحمد كمال أبو المجد الفقيه الدستورى"
قال الفقيه الدستورى أحمد كمال أبو المجد إن ثقافة حقوق الإنسان عند المواطن العربى غائبة تماما وأن إيجابيات محاكمة مبارك كثيرة جدا أهمها أنه لا أحد فوق القانون وإفراز جيل جديد مهموم بقضايا الوطن.
وأشار أبو المجد إلى المواطن العربى ردود أفعاله غالبا ما تكون عاطفية وانفعالية مؤكدا على أن طلب فريد الديب محامى الرئيس السابق فى سماع أكثر من 1600 شاهد تعد غاية من الصعوبة.
وأضاف أبو المجد أن الانتخابات القادمة من الصعوبة أن تأتى بنتائج مرضية لأن الأحزاب الجديدة برامجها متقاربة والأحزاب القديمة تتمتع بالقدرة على التعامل مع الأمور بحكم تاريخها السياسى ومع ذلك فالثورة المصرية ما زالت فى بداياتها استطاعت أن تحقق الكثير من النتائج رافضًا الاستعجال فى الحكم عليها حيث إن الثورة هدم وبناء وفى البناء اكتسبنا خاصية بالغة السوء فى علاقتنا وإحساسنا بالزمن وهى استعجال البناء.
أوضح أبو المجد لا يوجد شىء يسمى "مبادئ فوق دستورية" ولكن هناك ما يسمى بالمبادئ القانونية العامة وأنه يفضل أن يكون الدستور أولا.
الفقرة الثانية:
"القيادات الجامعية.. هل تكون بالانتخاب أم بالتعيين؟
الضيوف:
السيد عبد الخالق نائب رئيس جامعة المنصورة.
حسين خالد نائب رئيس جامعة القاهرة.
مجدى العدوى، عميد كلية التربية النوعية بجامعة عين شمس الأسبق،
قال السيد عبد الخالق، نائب رئيس جامعة المنصورة، بأنه لن يتقدم باستقالته لأن ليس هناك رأى عام على ذلك، وأنه جاء إلى منصبه بطريق رسمى وشرعى وأنه قادر على العطاء ويعترض على ما يسمى بتطهير الجامعات ولأن التطهير من الدنس والقيادات الجامعية ليست دنسًا، كما أننا فى مرحلة لابد أن نقر فيها مبدأ الشرعية لأننا نقوم بعمل جليل.
وأضاف عبد الخالق أنه لابد أن يكون هناك لجنة تختار بمنتهى الحياد رئيس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس.
أوضح عبد الخالق أن علاقته بالحزب الوطنى انتهت فى 2006 وأنه لم يتقدم بل تم ترشحيه من قبل رئيس الجامعة.
من جانبه قال حسين خالد، نائب رئيس جامعة القاهرة المستقيل، إن استقالته لم تكن تحت ضغط ولكنها كانت باتفاق تام بين قيادات الجامعة بالتراضى وأنه ينوى الترشح فى انتخابات القيادات الجامعية موضحًا أن الاستقالة كان مبررها هو أن مصر فى حالة ثورة يجب أن يحترمها الجميع.
وأوضح مجدى العدوى، عميد كلية التربية النوعية، بجامعة عين شمس الأسبق، مؤسس كتلة الصامتين، إنه لابد أن يكون الاختيار بطريق الانتخاب الحر لأن زمن التعيينات ولى وانتهى وأن كتلة الصامتين الهدف منها هو إظهار صوت ورأى شريحة كبيرة من القيادات الجامعية والطلابية، والتى تؤيد انتخاب القيادات الجامعية.
"الحياة اليوم": "أبو الليل": التفريط فى دماء الشهداء مثل التفريط فى شرفنا.. "سفير تركيا بالقاهرة": يجب أن تعتذر إسرائيل عن قتل المصريين على الحدود.. "هجرس": أتوقع قرارات سياسية جديدة قبل مليونية 9 سبتمبر
قال المستشار، محمود أبو الليل، وزير العدل الأسبق، إنه لم تتحقق حتى الآن المطالب التى قامت الثورة من أجلها، وأن هناك من يريدون إفساد محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، مبديا تعجبه ممن يطلقون على أنفسهم "أبناء مبارك" وهناك من يقوم بتمويلهم، والدليل على ذلك السيارات التى أحضرتهم إلى الجلسة اليوم.
وتساءل أبو الليل، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، من الذى يقوم بتمويل المؤتمر الذى أقامة المحامون الكويتيون بالرغم أن هذا المؤتمر تم بموافقة الأمن؟
وأشار أبو الليل، إلى أن عنف الشرطة اليوم كان موجهًا للطرف المعتدى عليه وهم أسر الشهداء، وأن تغير الشاهد لأقواله أمام المحكمة نوع من العبث، والمحكمة من حقها أن تأخذ بأقوال الشاهد فى أى مرحلة من مراحل التحقيق.. مؤكدا أن وجود البث المباشر كان ضروريًا، لذلك أخشى أن تضيع محاكمة "مبارك" ونضيع معها لأن التفريط فى دماء الشهداء مثل التفريط فى شرفنا.
من جانبه قال العميد هانى عبد اللطيف، نائب مدير الإدارة العامة لإعلام وزارة الداخلية، إن المستشار أحمد رفعت، قام بطرد محام رفع صورة الرئيس السابق حسنى مبارك بشكل مفاجئ أثناء المحاكمة، نافيا قيام الأمن بالتفتيش الذاتى للمتواجدين داخل قاعة المحكمة.
وأضاف عبد اللطيف، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، أنه تم إحالة مثيرى الشغب إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم، مؤكدا أن كلا الطرفين مسئول عن الاعتداء .
وقال الدكتور محمد سلطان، رئيس هيئة الإسعاف المصرية، تعاملنا مع 13 مصابًا أمس من أمام مقر محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، بينهم 7 حالات تم معالجتهم سريعا، لأن إصاباتهم كانت خفيفة نتيجة للتراشق بالحجارة، و6 حالات تم نقلهم إلى المستشفيات.
وأضاف سلطان، خلال مداخلة هاتفية للبرنامج، بأن وزارة الصحة نفت مسبقًا استخدام سيارات الإسعاف فى نقل الأسلحة، وأن وزارة الداخلية ومستشفيات الشرطة تتحكم فى مجموعة من سيارات الإسعاف، مضيفًا أن أكثر من جهة أخرى تتحكم فى سيارات الإسعاف فى مصر.
الفقرة الأولى:
"حوار مع الكاتب الصحفى سعد هجرس"
قال الكاتب الصحفى، سعد هجرس، إنه عندما تقف الثورة فى منتصف الطريق دون أن تحقق أهدافها يعنى ضياع الثورة، برغم أننا وضعنا أيدينا على عناصر الثورة المضادة، وأن المشكلة أننا ليس لدينا إرادة حقيقة لتطهير البلاد من عناصر النظام السابق.
وأضاف هجرس، خلال لقائه لبرنامج "الحياة اليوم" الذى يقدمه الإعلاميان شريف عامر ولبنى عسل على قناة "الحياة1"، أن الثورة لم تقم من أجل شعارات زائفة، بل من أجل جعل حياة المواطن المصرى أكثر سعادة.. لافتا إلى أن كل شباب الحركات السياسية والأحزاب سيشاركون فى مليونية 9 سبتمبر بمن فيهم شباب الإخوان المسلمين، متوقعا أنه سوف يتم إصدار قرارات سياسية مهمة يوم الخميس المقبل قبل مليونية جمعة 9 سبتمبر.
الفقرة الثانية:
حوار مع السفير حسين عونى سفير تركيا بالقاهرة
الضيوف:
السفير حسين عونى سفير تركيا بالقاهرة
قال السفير، حسين عونى، سفير تركيا بالقاهرة، إن تركيا لم تتعد الأعراف الدولية، وأنها طالبت باعتذار إسرائيل لمصر، وأن تقرير الأمم المتحدة كان بعيداً تماما عن الحقيقة، لافتا إلى أن حصار غزة غير قانونى، وغير مقبول لأنه يتسبب فى معاناة الشعب الفلسطينى.
وأضاف عونى، خلال لقاء مسجل للبرنامج، أن تركيا أعطت فرصة كبيرة للتسوية السلمية مع إسرائيل، ولكنها لم تقدم الاعتذار المطلوب، ولابد لإسرائيل أن تعتذر أيضًا عن قتل المصريين على الحدود المصرية.
وأشار عونى، إلى أن العلاقات المصرية التركية تطورت كثيرا فى الفترة الأخيرة بشكل إيجابى، ونخطط لتوقيع اتفاقية تجارة حرة بين مصر وتركيا، ونعمل على زيادة الاستثمارات بين البلدين..
"محطة مصر": أبو العينين": عدم بث محاكمة الرئيس السابق أضر بالقضية.. مواجهة ساخنة بين ائتلاف أبناء مبارك وممثل شباب ثورة 25 يناير
أكد حسن أبو العينين، أحد المحامين المدعين بالحق المدنى، والذين حضروا جلسة محاكمة الرئيس السابق مبارك اليوم، أن القاضى لم يستمع لطلبات المحامين المدعين بالحق المدنى وأن قرار عدم البث أضر بالقضية حيث جعل هناك تجاوزات تصدر من عدد من المحامين داخل قاعة المحكمة ولو أنهم يعلمون أن هناك كاميرات سوف ترصد أفعالهم لم يقدموا عليها.
وأضاف أبو العينين فى حواره مع البرنامج، أن قاعة المحاكمة شهدت تجاوزات عديدة حيث إن أحد المحامين صعد على أحد البنجات الخاصة بالقاعة ورفع صورة مبارك وأخذ يهتف بعبارات أساءت الحضور، مما جعلهم يشتبكون معه وحصلوا منه على الصورة وأشعلوا فيها النيران إلا أن تدخل الأمن وأخرجوه من المحكمة.. مشيرا إلى أنه قامت مشاجرة أخرى فتحولت المحكمة إلى قاعة مظاهرات وتعالت الهتافات للأخذ بالثأر وأن هناك مجاملة فى محاكمة الرئيس السابق وأعوانه..
وقال أبو العينين، إن المحامين الكويتيين المتطوعين للدفاع عن الرئيس السابق لم يحضر منهم أحدًا أبدا سواء كان داخل المحكمة أو خارجها..
الفقرة الرئيسية:
مناظرة بين ائتلاف أبناء مبارك.. وممثل شباب ثورة 25 يناير
الضيوف:
محمود هشام مؤسس ائتلاف أبناء مبارك
محمود بدر ممثل شباب الثورة
أكد محمود هشام، مؤسس ائتلاف أبناء مبارك، أن هناك ما يقرب من 600 ألف فرد يريدون حضور محاكمة مبارك، ولكن السبب الحقيقى فى عدم الحضور هو عدم وجود دعم مالى كاف يستوعب هذا العدد..
وقال هشام، إن المخطئ من ضباط أمن الدولة كان يعاقب فى عهده، مشيرا إلى أن الرئيس مبارك رمز للدولة ولا يجب أن يهان وإذا كان هناك شهداء معذبون على يد الشرطة فأين حق الشهداء من الشرطة الذين قتلوا على يد البلطجية الذين هاجموا الأقسام لسرقة الأسلحة والسجون لتهريب الخارجين عن القانون.
وأضاف هشام، أن من قتل فى ثورة 25 يناير هو بلطجى وأن من قتل فى ميدان التحرير وميدان الأربعين بالسويس هم من الذين نزلوا هذه المظاهرات بإرادتهم رغم تحذيرات الشرطة..
وأوضح هشام، أننا لسنا مدفوعين الأجر وأن الموجودين أمام المحكمة لا يتعدون 200 فرد، وأنها من الجهود الذاتية لأبناء مبارك، حيث لا تتعدى أجرة الأتوبيس الواحد 500 جنيه..
على الجانب الآخر قال محمود بدر ممثل شباب الثورة، إنه لم ير من مؤيدى مبارك سوى مائة شخص وأن الثورة قامت من أجل الحرية والعدالة والدليل على ذلك هجوم أنصار مبارك على الثوار، لذلك كفلت هذه الثورة محاكمة عادلة، رغم أن قائد المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ولم يحاكم محاكمة عسكرية وأول من يطبق عليه العدالة تكون على الديكتاتور..
وأشار بدر، من يحاسب على أكثر من ألف شهيد فى 18 يومًا وأكثر من 5 آلاف جريح فضلا عن 3 آلاف معتقل سياسى فى عهد الرئيس المخلوع مبارك.
وتساءل محمود لماذا لم يعاملنا الرئيس مبارك مثل الذين يسافرون فى الطائرات الخاصة، وأبناء الشعب يموتون فى العبارات وفور تخرج جمال مبارك تم تعيينه فى بنك شهير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.