- كل الشكر للاطقم الطبية خط الدفاع الاول عن مصر فى مواجهة الاوبئة وذراع الدولة لتنفيذ المبادرات القومية فى مجال الصحة - لابد من تطبيق صندوق تعويض أعضاء المهن الطبية بأثر رجعى لضمان استفادة أسر شهداء كورونا منه - الاطباء والممرضين يهاجرون بسبب المرتبات المتواضعة والاهتمام بالعاملين فى القطاع الطبى يسهم فى تحسين الخدمة الصحية
طالب النائب محمد أبو العينين، عضو مجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بمراجعة شاملة لهيكل الأجور لكافة فئات العاملين بالقطاع الطبى بحيث تتناسب مع حجم المخاطر التى يتعرضون لها وتوفر لهم حياة كريمة، من أطباء بشريين وأطباء الأسنان والصيادلة والبيطريين وأخصائى العلاج الطبيعى والتمريض العالى والكيميائيين والفزيقيين وفنيى التمريض والفنيين الصحيين والعاملين فى الاسعاف والمختبرات الطبية والأشعة والتسجيل الطبي ورعاية الحالات الحرجة وصيانة الأجهزة الطبية، فالجميع هم خط الدفاع الاول فى مواجهة الاوبئة والامراض وذراع الدولة لتنفيذ المبادرات القومية فى مجال الصحة.
ووجه أبو العينين، التحية للرئيس السيسي على دعمه المتواصل وتقديره للعاملين في القطاع الطبي، ولوزيرة الصحة ولوزير التعليم العالى وللحكومة على جهودهم في مواجهة جائحة فيروس كورونا.
وأشاد ابو العينين بالدور الوطنى الذى تقوم به الأطقم الطبية الذين يخاطرون بحياتهم لتأدية رسالتهم السامية وحماية أرواح أبناء وطنهم فى مواجهة الاوبئة والامراض، موجها العزاء لأسر شهداء الوطن من الاطقم الطبية بسبب فيروس كورونا. موجهه الشكر للأطقم الطبية ليس فقط لدورها فى مواجهة كورونا، ولكن أيضا لجهودهم الوطنية فى تنفيذ كل المبادرات التى أطلقتها الرئيس خلال السنوات الأخيرة لعلاج الأمراض المزمنة مثل فيروس سى والجراحات العاجلة وصحة المرأة وصحة الطفل والتى حققت فيها بمصر نجاح باهر بفضل جهود العاملين فى القطاع الطبى.
جاء ذلك خلال كلمة أبو العينين بالجلسة العامة للبرلمان، برئاسة الدكتور علي عبد العال، لمناقشة مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون تنظيم شئون أعضاء المهن الطبية العاملين بالجهات التابعة لوزارة الصحة والسكان من غير المخاطبين بقوانين ولوائح خاصة الصادر بالقرار بقانون رقم 14 لسنه 2014 وبمد الخدمة لأعضاء المهم الطبية وبإنشاء صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية وقال أبو العينين أن المبالغ المقترحة لبدل المهن الطبية هى زيادة متواضعة لكنها تمثل رسالة شكر وتقدير للأطباء وكافة العاملين فى القطاع الطبى ، مؤكدا ضرورة مراجعة شاملة لأجور العاملين بالقطاع الطبى ، مضيفا أن الاطباء وفنييى التمريض بسبب ضعف مرتباتهم يضطرون للهجرة للعمل بالخارج أو الاتجاه للعمل فى القطاع الخاص وهو ما يتسبب في النقص العددي في المستشفيات، موضحا : أن المعدلات العالمية للأطباء هى 1.5 طبيب لكل ألف من السكان فى حين أنها فى مصر 1.2 والمعدل العالمى للأطقم التمريض 3.5 ممرض لكل ألف نسمة من السكان فى حين أن المعدل فى مصر 2.2 فقط.
وأضاف أن أن عدد الاطباء فى القطاع الحكومى انخفض من 113 ألف عام 2014 إلى 75 ألف فقط عام 2018، فى المقابل زاد عدد الأطباء فى القطاع الخاص من 20 ألف إلى 25 ألف فى نفس الفترة . كذلك انخفض أعداد التمريض فى القطاع الحكومى من 191 ألف عام 2017 الى 143 ألف عام 2018بينما زاد عددهم في القطاع الخاص من 21 ألف الى 23 ألف فى نفس الفترة.
وأشاد عضو مجلس النواب بإنشاء صندوق لمخاطر المهن الطبية مقترحا أن يقوم الصندوق بصرف تعويض للشهداء والمصابين بعجز كلى من الاطقم الطبية بسبب ممارسة عملهم وأيضا صرف معاش شهرى استثنائى لأسرهم.
ودعا الى زيادة موارد الصندوق من خلال دعم الموازنة العامة للصندوق بمبالغ سنوية، وفرض طوابع بقيمة بسيطة 5 أو 10 جنيه على بعض الانشطة التى لاتمس الحياة اليومية للمواطن البسيط مثل، رخص السلاح ورخص القيادة ورخص تسيير المركبات وتذاكر المباريات والحفلات وطلبات عضوية النوادى وطلبات انشاء المدارس الخاصة والدولية.
وتسائل أبو العينين هل سيطبق هذا الصندوق بأثر رجعى على شهداء الاطقم الطبية بسبب كورونا؟ موكدا أهمية استفادة أسرهم من هذا الصندوق كنوع من التكريم لهم.
وفي سياق مختلف، أشار النائب إلى أن مصر حققت نجاحا باهرا في مواجهة فيروس سي، إلا أن هذا الإنجاز لم يتم التسويق له عالميا لافتا ان هذا الاكتشاف ملكية فكريه لمصر ويجب تسويقه عالميا مثل دول كثيرة تقوم بتسويق اكتشافاتها ومنها علي سبيل المثال الهند التي تقوم بتسويق اكتشافاتها لأوروبا وغيرها من دول العالم وقامت بدعوة المرضي للعلاج والسياحة فيها ، وقال: في مصر علينا تسويق المنتج عالميا حيث أن مصر تستطيع تحقيق ايراد ضخم كبير عن طريق وزارة الصحة والسياحة ودعا إلى دراسة المنظومة جيدا عبر تحديد المكان والطبيب والعلاج .
ووجه رسالة لوزيرة الصحة أكد فيها أن هناك عدد من المستشفيات بنيت لكن لم يتم الاستفادة منها بسبب عدم وجود أجهزة ولا أطباء داعيا الى سرعة تشغيل وزارة الصحة لهذه المستشفيات لخدمة المواطنين.