تامر حبيب: "رجاء الجداوى كانت الساحرة الطيبة فى حياة كل الناس"

وصف الكاتب والسيناريست تامر حبيب رحيل الفنانة رجاء الجداوي بأنه بمثابة رحيل أمه الثانية، قائلاً "أمي الحقيقية ماتت من سنتين وأمي التانية ماتت النهاردة بجد أنا أتربيت في بيتها وطول عمري بقول عندي أمين وابن أمي الثانية رجاء الجداوي وأبويا حسن مختار".

وتابع، في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن" المذاع على فضائية العربية الحدث تقديم الإعلامية لميس الحديدي، قائلاً: "أنا صديق أميرة وأنا في ابتدائي وكنت بحب الفن وفتحت عيني على رجاء الجداوي اللي اتعلمت منها كل حاجة.. كنت بشوف عندها العالم اللي كنت بحلم بيه.. كانت بالنسبة ليا في صغري الساحرة الطيبة اللي بتحققلي أحلامي وكبرت اكتشفت أنها الساحرة الطيبة لكل الناس، كان عندها عطاء كبير وأمومة مفرطة، مشيراً إلى أن عطاءها كان مستمرًا لكل الناس دون أي مقابل من أول يوم في حياتها لحد النهاردة".

وحول ذكرياته مع مسلسل عالم النسيان، قال "دور "زينب" زوزو في المسلسل أنا شفته من الأول لايق عليها لأنه قريب من شخصيتها، رغم اعتراض البعض وقالوا رجاء الجداوي ست أرستقراطية وأنا قلتلهم الروح واحدة"، كاشفاً أن علاقة دينا الشربيني برجاء الجداوي كانت حديثة عهد وخرجت من إطار المسلسل لعلاقة حب وأمومة حقيقية دفع الأخيرة لمهاتفة رجاء الجداوي يومياً بعد المسلسل.
وكانت رجاء الجداوي، تتواجد على جهاز تنفس صناعى اختراقى، دخل العناية المركزة المستشفى أبو خليفة للعزل الصحى، بعد تدهور حالتها الصحية.

وأجرت الفنانة رجاء الجداوي منذ دخولها العزل الصحى بمستشفى أبو خليفة فى 24 مايو الماضى، 3 مسحات تحاليل"pcr"، الأولى كانت بعد دخولها بثلاثة أيام، وظهرت نتيجته إيجابية، والثانية عقب حقنها بمصل البلازما المتعافين بيومين، وظهرت أيضًا النتيجة إيجابية، والمسحة الثالثة والتى تمت خلال الأيام الماضية، وظهرت نتيجتها، إيجابية.

وتزوجت الفنانة القديرة، رجاء الجداوى مطلع السبعينيات، من حسن مختار، مدرب حراس مرمى الإسماعيلى ومنتخب مصر الأسبق، الذى رحل فى 5 مارس 2016، ولديها ابنة وحيدة هى أميرة ولا تعمل فى المجال الفنى، ومتزوجة من رجل الأعمال محمد هندى، كما أن للفنانة الكبيرة حفيدة وحيدة اسمها روضة.
الفنانة رجاء الجداوى من مواليد 6 سبتمبر 1938، بمحافظة الإسماعيلية، هى ابنة اخت الفنانة تحية كاريوكا، وتلقت تعليمها الأول فى مدارس الفرانسيسكان فى القاهرة، ثم عملت فى قسم الترجمة بإحدى الشركات الإعلانية وتم اختيارها لتكون عارضة أزياء بعد فوزها كملكة جمال القطر المصرى فى عام 1958، وفى نفس الوقت عرفت الطريق إلى الفن.