قال حسين عبدالرحمن أبو صدام نقيب عام الفلاحين ، إن احمرار الاوراق هو مرض فسيولوجى يتسبب فى ضعف الإنتاجية مما يؤدى لخسائر كبيره للمزارعين وتظهر ظاهرة احمرار الاوراق فى كثير من المحاصيل الزراعية المهمه مثل( القطن والارز والعنب ) ، لافتا أن اسباب ظاهرة احمرار الاوراق ، قد تكون لرطوبة زائدة فى التربة نتيجة الافراط فى الرى فى بعض الاحيان أو ضعف منظومة الصرف الزراعى فى احيان اخرى كما يتسبب فى هذه الظاهرة عطش النباتات أو قلوية التربة أو نقص بعض العناصر الغذائية للنبات او الاثمار الزائد أو اصابات حيوية (كالفيروسات أو البكتريا أو الفطريات ) وأضاف نقيب الفلاحين ، أن علاج هذه الظاهرة يكون بعلاج السبب فيها فيكون بتحسين الصرف الزراعى للتربة احيانا أو بالاعتدال فى الرى والتسميد المناسب إذا كان سبب الظاهرة الافراط فى الرى أو نقص بعض العناصر الغذائية للنبات ، مشير الى أنه ولنمو النباتات بصوره طبيعية للحصول على افضل انتاج علينا توفير العناصر الغذائية التى يحتاجها النبات بصوره متوازنة كما وكيفا واضافة العناصر الغذائية الغير متوفرة فى التربة. وأكد نقيب الفلاحين ، أن العناصر الغذائية التى يحتاجها النبات اما تكون موجودة فى التربة أو تضاف للتربة الفقيرة بهذه العناصر على هيئة مركبات سماديه، وتنقسم العناصر الغذائية للنبات إلى عناصر كبري(وتشمل9عناصر هم الكربون والاكسجين والهيدروجين والنيتروجين والفسفور والبوتاسيوم والماغنسبوم والكالسيوم والكبريت) ، وعناصر صغري(وتشمل9 عناصر وهم الحديد والزنك والنحاس والمنجنيز الكلور و النيكل و البورون والموليبدينوم والكوبالت) . واكد "أبو صدام "، أن الصرف الزراعى سواء كان (صرف مكشوف أو صرف مغطي) أحد العوامل الأساسية لتحسين خواص التربة و زيادة الانتاج ويهدف الى التخلص من المياه الزائدة سواء فوق التربة أو تحت سطح التربة لتهوية التربة وتقليل الرطوبة وخفض ملوحة التربة لمنح ظاهرة التطبيل و السيطرة على ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتساعد عملية الصرف فى التخلص من المياه الراكدة وتساهم فى منع انتشار الأمراض وبالتالى نمو النباتات بشكل طبيعى و زيادة الإنتاجية.