تفقد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، يرافقه طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم، ومحمد عبد البديع العطار مدير إدارة أمن المعلومات بالإدارة المركزية للأمن بوزارة التربية والتعليم، وعبد الرحمن فتح الباب مدير إدارة بنها التعليمية، سير امتحانات الثانوية العامة والإجراءات الوقائية والاحترازية والأمنية المتبعة لتأمين الطلاب والملاحظين بلجنتى مدرستى أم المؤمنين الثانوية بنات والإمام محمد عبده ببنها. وتفقد المحافظ، الحرم الأمن بمحيط اللجنتين وبوابات التعقيم وإجراءات التعقيم والتطهير للطلاب وعددا من اللجان، كما تفقد حجرات التأمين الصحي والإجراءات الصحية المتبعة حيال الطلاب. وشدد محافظ القليوبية ووكيل وزارة التربية والتعليم على توفير المناخ الملائم للطلاب لأداء الامتحانات، كما أثنى محافظ القليوبية على دور مديرية التربية والتعليم ودور الأجهزة الأمنية والصحية والمحلية في إنجاح سير الامتحانات متمنيا التوفيق للطلاب والنجاح لهم ومعقبا بقوله (يارب يكون وشنا حلو عليكم). وقال طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم، إنه تم توفير كافة سبل الراحة للطلاب توفير المناخ الملائم لهم لأداء الامتحانات وتوفير بوابات التعقيم والمطهرات والكمامات وواقيات القدم، مضيفا أنه تم التنسيق مع كافة الجهات المعنية لإنجاح سير الإمتحانات. حيث واصل طلاب الثانوية العامة بمحافظة القليوبية أداء الامتحانات وسط إجراءات احترازية ووقائية وأمنية مشددة بالتنسيق بين أجهزة المحافظة التعليمية والأمنية والصحية والمحلية، ويؤدى 40537 طالبا الامتحانات في مواد الأحياء والفلسفة والاستاتيكا، منهم 14649 طالبا في مادة الأحياء، و18779 طالبا في مادة الفلسفة، و71809 طالبا في مادة الاستاتيكا. وواصلت غرفة عمليات الثانوية العامة بالقليوبية برئاسة طه عجلان وكيل وزارة التربية والتعليم ورئيس غرفة العمليات وعاطف سلامة وكيل المديرية ورئيس اللجنة الثلاثية وبحضور أشرف ادريس مدير أمن المديرية وفريق العمل بالغرفة متابعة سير الامتحانات وحل أى مشكلات فور وقوعها. وفرضت أجهزة الأمن بالقليوبية كردونا أمنيا وحرما آمنا بمحيط اللجان في إطار الإجراءات الوقائية والاحترازية والأمنية لتأمين اللجان، حيث تفقد اللواء علاء عزمى حكمدار القليوبية الإجراءات الأمنية بمحيط اللجان يرافقه عددا من القيادات الأمنية، كما شهدت اللجان أعمال التطهير والتعقيم وتوفير كافة متطلبات الوقاية والحماية للطلاب والملاحظين.
