فى لقاء ممتع انفرد به الإعلامى أسامة منير فى برنامج "على ذمة الحوار" على إذاعة نجوم اف ام 100,6، استضاف أحمد الريان وهو من أكثر الأشخاص الذين أثاروا جدلا واسعا فى مصر خلال السنوات السابقة، وكان أحد نجوم الاقتصاد المصرى لفترة طويلة ثم تحول إلى أحد أشهر المتهمين فى مصر. من جانب آخر يعرض حالياً مسلسل الريان، يقوم بتجسيد شخصيته الممثل القدير خالد صالح، مما جذب الكثير من المشاهدين لمعرفة الكثير عن شخصية كبيرة مثل أحمد الريان. واستطاع الإعلامى أسامة منير من خلال الحوار توضيح كثير من الخبايا وكشف كثير من الأسرار عن علاقة الريان بالحكومة فى هذا الوقت. وأفاد الريان أنه عانى كثيرأ فى السجن الانفرادى، وأضاف أنه التقى بكثير من نواب القروض وكذلك المستشار مرتضى منصور، ويرى أن السبب وراء كثير من القضايا هو القوانين التى لم تتغير. وأكد الريان أن العادلى ورفاقه كانوا يأخذون أموالا للإفراج عن المعتقلين، وان هذا يبرهن على فساد وزارة الداخلية. ويقول الريان إنه تم سجنه بناء على قانون اعد له خصيصا، وأنه تم إيقاف نشاطه حتى لاتنهار البنوك، وان الموردين الأجانب طالبوا الحكومة المصرية بأن يضمن الريان صفقاتهم، وأكد الريان أيضا أنه لا توجد علاقة بينه وبين الإخوان المسلمين وليس فى حاجة لدعمهم. والتقى الريان بكثير من الشباب الذين يرونه مثلا أعلى و يريدون أن يبدءوا من الصفر، وقال إنه إذا عرض عليه عمل شركة توظيف أموال سيوافق فى حالة استيفائها الشروط الخاصة بتوظيف الأموال والتى وضعها القضاء، وأن المودعين وثقوا فيه وكانوا شركاء له فى أعماله السابقة. وأفاد أنه قبل تأسيس شركة الريان كان له نشاط فى السوق العالمى فى مختلف السلع، وأنه قد سبق أخيه فتحى فى التجارة . وفيما يخص حياته الشخصية، قال الريان لأسامة منير انه تزوج الكثير من النساء بهدف عمل أسرة ولكنه كان سريعا فى الطلاق. وفى نهاية الحوار أضاف الريان انه سعيد أن أولاده مازالوا فخورين به حتى الآن، وأنه عند خروجه من السجن قام بإرسال شكر لحبيب العادلى على حسن المعاملة، وأنه لم يفكر فى زيارته داخل السجن، وقام بزيارة التحرير وأحس بقدرة الله عز وجل وأن الأمور بيد الله، وتمنى الريان ألا يرى المسئولين فى هذا المشهد، ولكن هذا كله نهاية للفساد، وأكد دعمه وتأييده الكامل للدولة العادلة.