نظم عدد من رسامى الكاريكاتير وقفة مع الفنان السورى عمر فزرات الذى تعرض لاعتداء وحشى فجر الجمعة فى العاصمة السورية دمشق، وحضر الوقفة عدد محدود من أعضاء الجمعية المصرية للكاريكاتير وتغيب رسامى الكاريكاتير الشباب. وقال الفنان أحمد طوغان رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن ما حدث مع فرزات يسىء للشعب السورى، لأنه فنان كبير لا يحمل مطواة أو سكين ولكنه يحمل فرشاه وقلما أثرها أقوى على النظام من الرصاص، والعدوان عليه دليل على ضعف النظام الذى يريد تشويه صورة الشعب العربى أمام العالم بعد الصور المشرفة فى الثورات العربية. ولم يعلق طوغان عن غياب الفنانين الشباب وقال "مازال الفنان يبحث عن تأمين نفسه وجمع الأموال ليكمل حياته، ولكن الشباب سيتعلمون دورهم السياسى كرسامين كاريكاتير ويشاركون بعد ذلك". وشارك فى الوقفة التى قامت ظهر اليوم أمام نقابة الصحفيين الفنان محيى الدين اللاذقانى الذى قال فى تصريحات لليوم السابع إن ما حدث لفرزات كان متوقعا من النظام السورى الذى اعتاد على هذا التصرف مع من يقول رأيه صراحة، فمن يغنى للحرية يقتلعوا حنجرته، ومن يرسم للثورة يكسروا أصابعه ".