فايلر يتواصل مع معاونيه لتنفيذ التدريب المنزلي للاعبى الأهلي

يتواصل السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للأهلى، مع جهازه المعاون للاطمئنان على برنامج التدريب المنزلى الذى يؤديه اللاعبون حالياً، وفتح فايلر الموجود حالياً فى بلاده لزيارة أسرته خطوط اتصال مع جهازه المعاون لمتابعة برنامج تدريب اللاعبين فى منازلهم تماشياً مع الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار "كورونا".
ويتحدث المدرب السويسرى مع معاونيه عبر تطبيق "الواتس آب" بشأن التدريبات المنزلية وأمور أخرى خاصة بالفريق، وطالب باستمرار تنفيذ التدريبات المنزلية مع تطبيق الخطة الموضوعة من قبل الجهاز الفنى.
ويتواجد فايلر حالياً فى سويسرا لقضاء إجازة هناك تستغرق من عشرة أيام إلى أسبوعين على أقصى تقدير، يزور خلالها أسرته، ووافق محمود الخطيب رئيس النادى بالتنسيق مع لجنة التخطيط فى الاهلى على طلب فايلر، وسافر المدير الفنى من أجل الاطمئنان على زوجته، خاصة أن المدرب السويسرى لم يسافر إلى بلاده منذ حضوره للقاهرة أواخر أغسطس الماضى لتدريب الأهلي.
ومن المقرر أن يتحدث فايلر مع زوجته خلال رحلة سويسرا فى مسألة التجديد للأهلى، لاسيما أن المدرب السويسرى اتفق مع إدارة القلعة الحمراء على الخطوط العريضة للتجديد وتم الإتفاق على التجديد موسمين حسب تصريحات المهندس خالد مرتجى عضو مجلس الأهلى الأخيرة لكنه أرجأ التوقيع الرسمى لحين التحدث مع زوجته فى هذا الأمر وجهاً لوجه، لاسيما أن التجديد للأهلى سيترتّب عليه أمور أخرى، أهمها أن زوجة فايلر ستحضر للإقامة معه فى القاهرة، لذا لابد من استشارتها فى هذا الأمر.
ويتضمن عقد فايلر مع الأهلى استمرار المدرب وجهازه المعاون فى الموسم الثانى حال الفوز ببطولتى الدورى العام ودورى أبطال أفريقيا، أما إذا حصد الفريق هاتين البطولتين وأراد أحد الأطراف فسخ العقد فعليه دفع شرط جزائى قيمته ستة أشهر، كما يتضمن العقد تفاوض الطرفين مُجدداً حول استمرار الجهاز الفنى فى الموسم الثانى حال الفوز ببطولة واحدة من بطولتى الدورى أو أفريقيا.
ويرغب الأهلى فى تجديد عقد فايلر فى الموسم المقبل دون الانتظار لحسم مصير بطولتى الدورى وأفريقيا لرغبة النادى فى تحقيق الاستقرار للفريق بعد النجاحات الجيدة التى حققها المدرب السويسرى مع الفريق حتى الآن.
ويحصل فايلر وجهازه المعاون المكوّن من ديفيد سيزار المدرب العام وميشيل يانكون مدرب حراس المرمى وتوماس بينكيللى مدرب أحمال على مليونى و200 ألف دولار سنوياً.