أكد مصدر دبلوماسى فرنسى أن وزراء خارجية "الاتحاد من أجل المتوسط" توصلوا إلى حلول وسط مرضية لجميع الإطراف، فيما يتعلق بمقر سكرتارية الاتحاد وتشكيل السكرتارية العامة والرئاسة المشتركة للاتحاد ومشاركة الجامعة العربية، وكذلك المشروعات التى سيتم الشروع فى تنفيذها فى إطار الاتحاد. وقال المصدر "بما أن إعلان قيام الاتحاد من أجل المتوسط تم فى 13 يوليو الماضى فى باريس على مستوى القمة بين رؤساء الدول، فإن وزيرى الخارجية أحمد أبو الغيط وبيرنار كوشنير اللذين تتولى بلديهما الرئاسة المشتركة للاتحاد، سيرفعان هذه الحلول التى تم التوصل إليها إلى الرئيسين حسنى مبارك ونيكولا ساركوزى، من أجل التشاور بشأنها وإقرارها. نفى المصدر وجود اعتراض من أى من الدول ال43 الأعضاء بالاتحاد على هذه الحلول الوسط، التى تم التوصل إليها. كما أضاف أن المشاورات تتواصل فى الوقت الحالى بشأن المشروعات نفسها التى سيتم الشروع فى تنفيذها، فى إطار الاتحاد من أجل المتوسط، كما هو مقرر، فى إطار الأولويات التى تم تحديدها فى إعلان قمة باريس من أجل المتوسط.