ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أنه فى ظل تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين إسرائيل وتركيا، وخاصة مع اقتراب موعد نشر تقرير لجنة "بالمر" التابع للأمم المتحدة حول أحداث أسطول الحرية 1 عام 2009، قررت تل أبيب أن يبدأ الملحق العسكرى الجديد "موشى ليفى" مهام عمله قريبا فى أنقرة. وقالت هاآرتس، إن ليفى الذى شغل من قبل منصب قائد وحدة "التنسيق والارتباط" فى قطاع غزة سابقا، سوف يتوجه إلى تركيا خلال الأسبوع الحالى. وقال مصدر أمنى إسرائيلى رفيع، إن ليفى سيقوم بدور مهم جدا بالنسبة للجيش، فالعلاقة مع تركيا هى علاقة استراتيجية تقوم على سنوات من التعاون، ليس بين الجيوش والسلطات فحسب، وإنما فى الصناعات الأمنية أيضا. وذكرت هاآرتس، أن تعيين الملحق العسكرى الجديد يأتى فى ظل الأزمة الدبلوماسية التى بدأت تؤثر على التعاون العسكرى بين البلدين، وأن سلاح الطيران يتباكى بسبب الفتور فى العلاقات بين الجيش الإسرائيلى والجيش التركى. الجدير بالذكر أن الجيش التركى ألغى فى نهاية العام 2009 مشاركة سلاح الجو الإسرائيلى فى المناورات التقليدية، التى كانت تشارك فيها أيضا الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسى، وفى حينه ألغت الولاياتالمتحدة مشاركتها بعد أن فشلت فى إقناع تركيا بإشراك سلاح الطيران الإسرائيلى فى المناورات.