أصدرت نانسى بيلوسى رئيسة مجلس النواب الأمريكى، بيانًا صحفيًا، بشأن الأمر التنفيذى للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى يقضى بحمايات المسئولية لشركات وسائل التواصل الاجتماعى بشأن المحتوى الذى ينشئه المستخدمون. وقالت رئيسة مجلس النواب الأمريكى، إن "السماح بانتشار المعلومات المضللة أمر خطير للغاية، خاصة وأن أمتنا تواجه أكثر جائحة قاتلة فى التاريخ.. من الواضح والمحزن أن الأمر التنفيذى للرئيس يشتت انتباهه عن فشله فى تقديم استراتيجية اختبار وطنية لهزيمة COVID-19.. بينما نصلى من أجل عائلات 100.000 الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوى، يجب أن نركز كل طاقتنا على حماية الأرواح وسبل العيش، بدءًا من سن قانون الأبطال".
وأضافت "الأمر التنفيذى للرئيس لا يفعل شيئًا لمعالجة الفشل الكامل لشركات الإنترنت الكبيرة فى مكافحة انتشار التضليل.. بدلاً من ذلك، يشجع الرئيس "فيس بوك" وعمالقة وسائل التواصل الاجتماعى الأخرى على الاستمرار فى استغلال الأكاذيب والربح منها مع الإفلات التام من العقاب - بينما يوجه فى الوقت نفسه الحكومة الفيدرالية إلى تفكيك الجهود لمساعدة المستخدمين على التمييز بين الحقيقة والخيال".
وتابعت: "مرارا وتكرارا، باعت منصات وسائل التواصل الاجتماعى المصلحة العامة لجنى أرباح الشركات.. نموذج عملهم هو كسب المال على حساب الحقيقة.. فى الآونة الأخيرة، بدلاً من إزالة إعلانات الحملات المربحة، والتى تحتوى على أكاذيب فضحت، قام "فيس بوك" بتغيير قواعده لضمان أنه يمكنه الاستمرار فى السماح بهذه الأكاذيب والاستفادة منها".
وأشارت إلى أنه "على الرغم من أن قرار تويتر بإجراء التحقق من صحة الرئيس يعد خطوة أولى مهمة لحماية نزاهة انتخاباتنا، إلا أنه يجب عمل المزيد لضمان تطبيق عمليات التحقق من الحقائق بشكل عادل وعبر جميع المنصات".
ويشار إلى أن شبكة "سكاى نيوز" عربية، كانت قد ذكرت، الخميس، في خبر عاجل لها، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أصدر أمرا تنفيذيا يهدف إلى رفع الحماية القانونية عن عمالقة وسائل التواصل الاجتماعى، ويتيح محاكمتها.
ويواصل الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، شن هجومه الحاد على مواقع التواصل الاجتماعى، وعلى رأسهم تويتر، فى معركة جديدة، متوعدا إياهم، "سيكون يوم كبير لمواقع التواصل الاجتماعى"، وفى تغريدة مقتضبة، قال ترامب عبر حسابه الرسمى بتويتر :"هذا سيكون يوم كبير وهام لمواقع التواصل الاجتماعى، والعدل والصدق"، وفى سياق متصل هدد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بإغلاق مواقع التواصل على خلفية خلافه مع تويتر.
