أكد الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين أن حزب الحرية والعدالة متخصص فى العمل السياسى و ينافس على السلطة من خلال الانتخابات البرلمانية والجماعة داعمة للحزب بكافة أفرادها. وأضاف خلال الندوة التى عقدت أمس بنادى القوصية الرياضى بأسيوط، تحت عنوان (رمضان شهر الانتصارات) رمضان شهر القرآن يعيش فيه المسلمون مع القرآن سواء بالصلاة به أو قراءته و مدارسته أسوة برسول الله صلى الله عليه وسلم، ونحن جميعاً حريصون أن نعيش مع كتاب الله عز وجل فى الشهر الكريم. وأكد أن رمضان هو شهر انتصارات منذ عهد النبى صلى الله عليه وسلم إلى الآن، ولعل الله يمن علينا بتحرير ليبيا من الطاغية وكذلك سوريا واليمن، ليلتقط العالم العربى والإسلامى أنفاسه، ويأخذ حريته والمتأمل للأحداث يرى أن الله يرتب لهذه الأمة ليعود إليها مجدها وعزتها، وكل الشواهد تؤكد أن هناك ترتيب إلهى فى هذه المنطقة، ولعل ذلك يكون بداية لتحرير فلسطين من اليهود بإذن الله ويكون الانتصار بالتوحد جميعا حول قيادة واحدة والغزوات التى انتصر فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة جاءت بالتوحد وعبقرية الشعب بجميع مكوناته ونحن مسئولون عن أرض المسلمين فى كل بقاع الدنيا لا نستطيع أن ننس أوطاننا فى فلسطين أو أفغانستان أو اليمن أو سوريا أو ليبيا إن أمتكم أمة واحدة. وأشار حسين إلى أن ما تحقق فى مصر لا يمكن أن ينسبه أحد لنفسه إنما هو محض منحة من الله عز وجل ،ولابد أن نشكر الله سبحانه وتعالى على هذه النعمة، وأوضح حسين أن رسالة الإسلام جاءت لتحافظ على حقوق الحيوان، وحقوق الإنسان أياً كانت ديانته ونحن لسنا مشغولون بالسياسة عن الدين نحن مشغولون بشؤون الناس من بر وعمل مجتمعى نقابى وسياسى لكن الإعلام يركز على السياسة. كما أن الاختلاف بين الناس وبين الجماعات الإسلامية المختلفة ليس فيه مشكلة وليس كله شر ولكن المشكلة فى كيفية الخروج من هذا الاختلاف، لنصل للقضية والرأى الأصلح مشيراً إلى أن سيدنا عمر وسيدنا أبو بكر كانا يختلفان فى أمور عدة. وعن الترشح للرئاسة أوضح حسين أن مجلس الشورى اجتمع فى 10فبراير ،واتفق أنه لن يكون لنا مرشح كما أعلنا أننا لن ندعم أحد من الإخوان ومن أعلن ترشحه قمنا بالتحقيق معه وفصله من الجماعة وفى نهاية الترشح سنقسم المرشحين ويطرح جانباً كل من له علاقة بالإخوان ثم ننظر لبرامج المرشحين وقدرته على تحقيق البرنامج ثم ندعم من قدرة على قيادة مصر. وعن كامب ديفيد قال حسين إنه لابد أن يكون هناك تعامل الند بالند فلابد أن يدافع جنودنا عن أنفسهم و إعادة النظر لإلغاء معاهدة كامب ديفيد و أن من يصور أن إلغاء المعاهدة ستكون إعلان حرب غير صحيح لأن إسرائيل لم تلتزم بكامب ديفيد، ويستمرون ببناء المستوطنات ويحاصرون غزة وضرب جنودنا على الحدود فلابد من إلغاء البنود المجحفة فى حق مصر، وكامب ديفيد بهذا الشكل وهذه الطريق حصار على الشعب المصرى.
