أكد الناطق باسم الجيش الوطنى الليبى، اللواء أحمد المسمارى، اليوم الاثنين، أن تركيا تقوم بحشد أفراد ومعدات عسكرية لتنفيذ مهمة الهجوم على مدينة ترهونة، وقال المسمارى فى مؤتمر صحفي، وفقا لقناة العربية الفضائية إن الجيش الليبي كشف تحركا تركيا لحشد عناصر للهجوم على ترهونة قبل بدء الهجوم، مشيرا إلى أن أنقرة حاولت استغلال أزمة كورونا ونقلت الأفراد والمعدات إلى طرابلس ومصراتة وزوارة لتنفيذ مهام إرهابية. يأتي ذلك فيما طالب البرلمان العربي تركيا، باحترام السيادة الليبية، ووقف توريد السلاح إليها والالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي. كما دعا البرلمان العربي، في جلسة افتراضية عقدت في القاهرة، الأممالمتحدة إلى "التحرك الفوري والعاجل لإيقاف نقل المقاتلين الأجانب إلى ليبيا، ووضع آلية واضحة للمراقبة والعقوبات ضد الأطراف الممولة للصراع في ليبيا بالسلاح". وكان المتحدث باسم الجيش الليبى، قال إن الأتراك يقومون بحشد الأفراد والمعدات لتنفيذ مهمة الهجوم على ترهونة، ونحن ألقينا القبض على عشرات الأسرى وحصلنا على معدات تركتها الميليشيات بعد هروبها من أرض المعركة، وفقا لما ذكرته سكاى نيوز عربية فى خبر عاجل لها. وأعربت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن استنكارها لاستمرار العمليات العسكرية فى ليبيا والتصعيد الخطير فى حدة القتال الدائر بين قوات حكومة الوفاق الوطنى والجيش الوطنى الليبى. وعبرت الأمانة العامة، فى بيان صادر عنها يوم الجمعة، عن انزعاجها الشديد إزاء تشبث الأطراف الليبية بمواصلة القتال على الرغم من إعلانها السابق عن إستعدادها للإلتزام بالهدنة الإنسانية التي دعت إليها الأممالمتحدة وأيدتها الجامعة العربية والعديد من الدول والمنظمات الإقليمية الأخرى المهتمة بالشأن الليبي، والحاجة الملحة لإيقاف الأعمال العسكرية حتى يتفرغ الليبيون لمواجهة المخاطر المتنماية لتفشي فيروس كورونا في مختلف أرجاء البلاد على النحو الذي نادى به أكثر من مرة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة. كما أعربت الأمانة العامة عن قلقها إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية في ليبيا جراء استمرار القتال بين حكومة الوفاق والجيش الوطني حول العاصمة طرابلس وغيرها من المدن في الغرب الليبي، وجددت مطالبتها بتجنيب المدنيين ويلات المعارك الجارية والإمتناع عن إستهداف المناطق السكنية والمرافق الإقتصادية والمنشآت الصحية، أو قطع إمدادات المياه والكهرباء عن السكان، أو ممارسة أية أعمال إنتقامية في المناطق التي تتبدل السيطرة عليها بين أطراف الصراع.