واصلت قوات الأمن تكثيف حملاتها على الطريق الصحراوى لليوم العاشر على التوالى منذ انتقال الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك إلى المركز الطبى العالمى، بناء على قرار محكمة الجنايات، حيث انتشرت الكمائن المرورية على الطريق الصحراوى بداية من الإسماعيلية حتى القاهرة وشهدت محطة الرسوم عند الكيلو 45 قبل الإسماعيلية، وعلى بعد 20 كيلو من المركز الطبى العالمى حالة طوارئ مستمرة لتفتيش السيارات القادمة من الإسماعيلية إلى القاهرة أو العكس، بالإضافة إلى انتشار المعدات العسكرية من مدرعات ودبابات بالقرب من المركز الطبى كنوع من التأمين وعدم السماح للإفراد بالدخول إلى المركز الطبى العالمى، إلا بعد التأكد من شخصية الفرد وسبب الزيارة وتقليل عدد المرافقين للمرضى فى حالة قبولهم للعلاج بالمركز إلى شخص واحد فقط.