أعلن الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة، عن اتفاق مصرى سعودى للربط الكهربائى، ويدخل ذلك السعودية المرتبطة كهربائياً بدول الخليج ضمن مشروع الربط الكهربائى العربى. وقال الدكتور يونس على هامش اجتماعات الدورة ال 13 لدول الربط الكهربائى العربى، "إنه تم الانتهاء من دراسات الجدوى للربط بين مصر والسعودية، والاتفاق على تبادل 1500 ميجاوات فى المرحلة الأولى، وتبادل ثلاثة آلاف ميجاوات فى المرحلة الثانية", موضحاً أن السعودية ترتبط كهربائياً مع دول الكويت وقطر والبحرين. وأشار إلى أن وزير الكهرباء السعودى الدكتور عبد الله الحصين، سيقوم نهاية نوفمبر المقبل بزيارة القاهرة، لمناقشة كافة التفاصيل لتنفيذ مشروع الربط بمجرد جلب الاستشارى، ومن ثم إعطاء المواصفات للمهمات وتركيبها. وحول تأثير الأزمة العالمية على المشروعات الكهربائية فى مصر، أكد يونس أن المشروعات المصرية لن تتأثر بالأزمة المالية العالمية، وأشار إلى أن هذه المشروعات تقترض من بنوك دولية وليست تجارية. وحول إنشاء أول محطة نووية للأغراض السلمية، قال الدكتور حسن يونس إنه سيتم يوم الأحد المقبل، فتح المظاريف المالية للمشروع، مشيراً إلى أنه تم الانتهاء من فتح المظاريف الفنية، وفازت 7 شركات دولية استشارية بالمظروف الفنى الأول، فى مناقصة طرحتها الحكومة المصرية للأعمال الاستشارية للمحطة النووية الأولى. يذكر أن وزير الكهرباء ترأس وفد مصر فى الاجتماع الثالث عشر لمشروع الربط الكهربائى السباعى بين مصر والأردن وسوريا والعراق وتركيا وليبيا ولبنان، مع إقرار انضمام فلسطين للربط ليصبح الربط ثمانياً.