قال اللواء محسن الفنجرى، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة نائب رئيس صندوق الرعاية الصحية والاجتماعية للثورة، إن الصندوق هو الجهة الوحيدة المنوطة للتعامل مع أسر مصابى شهداء ثورة 25 يناير، حتى لا يتم المزايدة على شهداء مصر. وأضاف الفنجرى فى مؤتمر صحفى، عقده بمقر رئاسة مجلس الوزراء اليوم، الأحد، للإعلان عن التعويضات التى حددها الصندوق لضحايا الثورة، أنه لا يوجد تعويض مهما كان يستطيع تعويض دماء الشهداء:"وأننا لو استطعنا لعوضناهم بدمائنا"، داعيا المصريين للتكاتف من أجل العمل وبناء مصر لأن العمل عبادة. وأكد "الفنجرى" أن اهتمام الصندوق لن يقتصر على صرف تعويضات مادية فقط لأسر الشهداء، وإنما تقديم كافة أنواع الرعاية الاجتماعية لأسرهم خلال المرحلة المقبلة من حج وعمرة لأسرهم وغيرها من أشكال الرعاية. وحول المصابين فيما شهدته مدينة العريش مؤخراً: قال "الفنجرى": "لا أستطيع أن أتعامل مع المصابين فى أحداث معينة كالعريش على أنهم من مصابى الثورة أو أساوى أحد الشهداء بالبلطجية الذين قتلوا فى الأحداث الماضية، فالشهيد يستحق منا كل التكريم". من جانبه أكد هانى محمود، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، وعضو مجلس إدارة الصندوق، أنه سيتم سحب جميع الشيكات لأسر الشهداء وسيتم تقسيم المبلغ فى حالة وجود أكثر من مستفيد للشهيد الواحد، وذلك ابتداءً من غد، الاثنين، فى 8 شارع الألفى بالدور الخامس. وأوضح "محمود" أن إجراءات الصرف تتضمن توجه الشخص لوزارة التأمينات الاجتماعية ومعه إعلان الوراثة وشهادة النيابة، مشيراً إلى أنه لا بد أن يكون الشخص مدرج اسمه فى بيان إعلان الوراثة، وسيتم إبلاغه بموعد الصرف والحصول على الشيك الخاص به.