صرح مصدر من ليبيا ل"اليوم السابع" بأن جماعة 17 فبراير الإسلامية هى من قامت بقتل اللواء عبد الفتاح يونس رئيس المجلس العسكرى الليبى. وأضاف المصدر الذى رفض ذكر اسمه أن الجماعة هى من قامت بإحضاره إلى بنغازى بعد أن قام باستدعائه رئيس مجموعة الاتصال على العيساوى. وتابع قائلا إن استدعاء يونس للتحقيق معه لم يكن بسبب الخيانة وإنما كان للتحقيق فى بعض النقاط العسكرية من ضمنها للتحقيق معه فى بعض النقاط العسكرية من ضمنها تأخر دخول البريقة. وأوضح أن جماعة 17 فبراير التى يرأسها الشيخ على الصلابى هى من قامت بتصفية يونس وقتله بمجرد دخوله مدينة بنغازى، مشيرا إلى أن المجلس الانتقالى بدأ فى التحقيق مع أعضاء الجماعة، لافتا إلى أن عائلة يونس وقبيلة العبيدات جددت ولاءها وثقتها فى المجلس ورئيسه مصطفى عبد الجليل فى أخذ حقه من أعضاء الجماعة المسلحة. وفى السياق نفسه، أكد أن كل بنغازى تطالب حاليا بحل مجموعة الاتصال التى يرأسها على العيساوى، وتضم أيضا محمود جبريل، مرجعا ذلك إلى أن العيساوى هو من أصدر الأمر بإحضار اللواء عبد الفتاح يونس من أجدابيا، وطالب الجماعة بإحضاره إلى بنغازى، وبالتالى فهو يتحمل مسئولية ذلك، معتبرا أن هذا الخطأ الفادح لمجموعة الاتصال لم يكن الأول ولذلك فإن حلها أفضل. وأضاف أن هذه الجماعة لها علاقة مباشرة وقوية بسيف الإسلام القذافى مدللا على ذلك بأنها أعلنت فيما قبل فى دخولها فى مفاوضات مع القذافى لحل الأزمة.