أكد وزراء المالية ومحافظو المصارف المركزية الخليجيون أمس السبت متانة الوضع المالى والاقتصادى فى دول مجلس التعاون، وتوقعوا استمرار النمو بالرغم من الأزمة المالية الدولية والانخفاض الكبير فى سعر النفط. وجاء فى بيان صدر فى ختام اجتماع استثنائى خصص لبحث تداعيات الأزمة المالية العالمية على دول المجلس، أن المجتمعين أكدوا ثقتهم باستقرار القطاع المالى بدولهم لما يتمتع به من ملاءة ومتانة، بجانب الأوضاع الاقتصادية المحلية الجيدة، وبما يمكن من التعامل مع أى آثار محتملة للأزمة. كما توقع المجتمعون استمرار نمو اقتصاديات دول المجلس بمعدلات جيدة مع استمرار مخصصات الإنفاق على المشاريع التنموية للدول الأعضاء وتسارع وتيرة الدور الذى يلعبه القطاع الخاص فى التنمية الاقتصادية. يأتى هذا الاجتماع الاستثنائى قبل 3 أسابيع من قمة مجموعة العشرين التى تضم السعودية، والمقررة فى 15 نوفمبر فى واشنطن لبحث سبل مواجهة الأزمة المالية العالمية.