إذاعة صوت إسرائيل ◄تواصل الشرطة التحقيق فى حادث الاعتداء الذى وقع أخيراً فى حى جيلو جنوبالقدس والذى قتل خلاله مواطن إسرائيلى مسن على يد مخرب فلسطينى من سكان قرية تقوع قرب بيت لحم. كما أصيب شرطى بجروح فى هذا الحادث. وأصيب المخرب بجروح فى هذا الاعتداء ونقل إلى مستشفى هداسا عين كارم لتلقى العلاج الطبى. وكانت الأنباء قد ذكرت أن المخرب هو من النشطاء المعروفين فى حركة حماس. وقامت قوة من الجيش الإسرائيلى بحملة اعتقالات داخل هذه القرية. وقد تعرض أفراد القوة خلال العملية لإلقاء الحجارة مما أدى إلى إصابة أحدهم بجروح طفيفة. وأفادت مصادر فلسطينية أن القوة الإسرائيلية اعتقلت شقيقة المخرب وأحد جيرانه. ◄انتهت أخيراً جولة أخرى من المفاوضات بين ممثلى حزبى كاديما وشاس لبحث إمكانية انضمام شاس إلى ائتلاف حكومى برئاسة رئيسة كاديما الوزيرة تسيبى ليفنى. وقال المشاركون فى الاجتماع إنه تم تحقيق بعض التقدم فى هذه المفاوضات ووافقوا على مواصلة الاتصالات فى غضون الأيام القليلة المقبلة. ومن المقرر أن تبلغ رئيسة كاديما رئيس الدولة شمعون بيرس الأحد المقبل بنيتها إما مواصلة المفاوضات الائتلافية أو الإعلان عن انتخابات عامة جديدة. ◄أفادت المحامية بثينة دقماق رئيسة مؤسسة مانديلا لرعاية شئون الأسرى والمعتقلين، بأن السلطات الإسرائيلية نقلت السعودى المعتقل عبد الرحمن محمد على العطيوى من سجن معتسار الياهو إلى سجن النقب الصحراوى مع أسرى آخرين من جنسيات مختلفة من السودان والجزائر والفلبين وساحل العاج دون معرفة الأسباب. وأضافت أنه بعد أن أصدرت المركزية بتاريخ 30/10/2007م قراراً بإخلاء سبيل المعتقل بتاريخ 30/4/2008م إذا لم تجد دولة مضيفة لاستقباله، مضيفة أن المحكمة منحت إسرائيل ستة أشهر لإيجاد دولة مضيفة لاستقباله، وإلا عليها أن تطلق سراحه وعندما لم يطلق سراح المعتقل عبد الرحمن قُدم التماس جديد لإخلاء سبيله دون شرط، رفضت المحكمة المركزية الطلب بحجة عدم تعاون المعتقل مع الأممالمتحدة. وقُدم طلب آخر إلى المحكمة العليا طالبنا فيه الإفراج عن المعتقل فوراً. وقالت دقماق: إن المحكمة العليا رفضت الطلب واعتبرت أن عدم تعاونه المزعوم شكل ظرفا جديدا يبرر عدم تنفيذ قرار المحكمة المركزية, وأمرتنا بالتوجه مرة أخرى إلى المحكمة المركزية لأخذ قرار جديد بناء على الظروف المستجدة حسب ادعائهم بأن المعتقل غير متعاون مع الأممالمتحدة، لذلك تم التوجه إلى المحكمة المركزية فى تل أبيب من جديد بانتظار باقى الإجراءات. وذكرت دقماق أن العطيوى كان اعتقل بتاريخ 5/3/2005م عند الحدود المصرية أثناء عملية تسلل عبر الحدود، وحكم عليه لمدة ثلاثة أشهر فى محكمة إيرز، ثم صدر بحقه أمر إبعاد وأمر توقيف، خاض بعدها عدة إضرابات تجاوز كل إضراب منها أكثر من شهرين احتجاجا على احتجازه وعدم الإفراج عنه. وأكد الباحث المختص بقضايا الأسرى ومدير دائرة الإحصاء بوزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية عبد الناصر عونى فروانة فى تصريحات نسبتها له الإذاعة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى قد نقلت المعتقل العطيوى من سجن "معتسار الياهو" إلى سجن "النقب الصحراوى". وأضاف فروانة أن الأسير العطيوى سيعانى كثيراً فى هذا المعتقل فى ظل انعدام زيارات الأهل، لكنه أكد أن المعتقلين الفلسطينيين لن يتخلوا عنه ولن يتركوه وحيداً وبالتأكيد سيقفون بجانبه وسيوفرون له ما يمكن توفيره من ملبس وغيره، لكن بالإجمال الحياة هناك صعبة للغاية. وعن طبيعة سجن النقب أضاف فروانة أن طبيعة المناخ الصحراوى المتقلبة، والقاسية، وظروف المعتقل المعيشية والصحية والإنسانية صعبة للغاية، والمعاملة التى يتلقاها المعتقلون من قبل السجانين وحراس المعتقل وحتى من قبل الممرضين والأطباء قاسية ولا إنسانية، تستدعى التحرك الجاد والفورى لوضع حد لها وإنقاذ حياة المعتقلين، بل وتتطلب التحرك الجدى والفورى على كافة المستويات من أجل إغلاق هذا المعتقل. ◄سمحت السلطات المصرية ل67 مريضا فلسطينيا، بالإضافة إلى حالة وفاة واحدة بدخول قطاع غزة عبر معبر رفح البرى. وكانت السلطات المصرية قد أعلنت أنها ستفتح المعبر لعدة ساعات وبشكل استثنائى لعودة مرضى فلسطينيين بعد تلقيهم العلاج بمستشفيات مصرية إلى القطاع. صحيفة يديعوت أحرونوت ◄طالب المؤرخ والكاتب الإسرائيلى "جاى بخور" فى مقال افتتاحى نشرته الصحيفة بالنظر إلى محاولة حركة حماس السيطرة على الضفة الغربية بإيجابية، مشيرا إلى أن تلك الاحتمالية ستنهى المفاوضات الزائفة والخطيرة مع الحركة الوطنية الفلسطينية وفتح، التى تدعى أن "من الممكن حل مشكلة اللاجئين والقدس وغيرها من القضايا". وقال جاى بخور إنه "تتردد فى إسرائيل فى الآونة الأخيرة سيناريوهات بشعة وتفيد أن حماس قد تسيطر على الضفة كما فعلت فى غزة" موضحا أن ذلك سيكون مرغوبا به بالنسبة لإسرائيل تحديدا"ً. وأكد أن "هذه الاحتمالية ستنهى المفاوضات الزائفة والخطيرة مع فتح ومع الحركة الوطنية الفلسطينية التى تدعى أن من الممكن حل مشكلة اللاجئين والقدس"، موضحا "يتوجب الاعتراف أنه لا توجد إمكانية لحل هذه النقاط بعد أنهار الدم مع الفلسطينيين وأن الشخص الذى يفتقد للمسئولية وحده هو الذى يدخل رأسه فى فم الذئب كما حدث فى أوسلو". وأشار إلى أنه "فى وضعية ظهر لظهر فى إشارة إلى حماس وإسرائيل ومن دون حوار سيتم الانفصال التلقائى عن الفلسطينيين فى الضفة أيضا، وعندئذ ستتبدد كل سيناريوهات الخيال التى يبثونها فى إسرائيل والتى تقول إن الفلسطينيين سيرغبون فى أن يصبحوا جزءاً من دولة إسرائيل". وقال "كل واحد سيذهب فى طريقه... حماس لا تملك الشرعية وهى مقاطعة من قبل العالم بما فيه العرب ومن الواضح فى ظل هذا الوضع للجميع من هو الجيد فى هذه الحكاية ومن هو السىء وعندئذ سيختفى الإيهام الذى عرفت حركة فتح جيداً كيف تلف به نفسها حتى الآن". وأضاف أن "حماس تقول الحقيقة التى عرفت الفصائل الأخرى كيف تخيفها جيدا وهى أنها ليست مهتمة بإسرائيل ولا معنية بالتعاون معها، تماماً مثلما لا تريد أغلبيتنا نحن الإسرائيليين المزيد من العلاقات مع الفلسطينيين". وتابع "فى ظل هذا الوضع ستتوقف طبعا الأموال التى تحولها إسرائيل شهريا للسلطة الفلسطينية ويتوقف العمل الفلسطينى الذى يعود لإسرائيل تكرارا وكل واحد سيذهب إلى منطقته والمستوطنات ستبقى فى مكانها ظهراً لظهر وحماس ستصبح رب البيت مثلما تفعل فى غزة". وزاد أن "فتح لم تنجح أبدا فى أن تكون عنوانا حقيقيا فى المناطق وقد حرصت دائما على عدم فرض إرادتها وسطوتها على باقى الفصائل". وبين أن "الجيش الإسرائيلى سيبقى فى منطقة الفضة خلافا لقطاع غزة" موضحا أن "خطر إطلاق الصواريخ على إسرائيل من الضفة ليس متوقعا بصورة فورية... وعلى أية حال فإن سيطرت حماس أو لم تسيطر فإن التنظيمات بما فيها فتح تبذل اليوم جهودها لإيصال هذه التكنولوجيا البسيطة للضفة". والنقطة الأهم حسب باخور هى أن "على إسرائيل أن تفتح الحدود بين الضفة الغربية والضفة الشرقية، أى الأردن بالتنسيق مع الأردنيين مثلما سيفتح معبر رفح بالتنسيق مع المصريين، الأمر الذى يعنى عودة المصريين إلى الشئون الغزاوية وهذا ما يجب أن يحدث مع الأردنيين فى الضفة الغربية وهم يعرفون ذلك" حسب رأيه. وقال "الأردن سيعرف أفضل من إسرائيل كيف يراقب الحدود – ماذا ومن يدخل للضفة وهى النقطة التى ستبدأ فى تشكيل علامة فارقة على طريق حل مشكلة الفلسطينيين"، مشيرا إلى أنه فى النهاية فإن "غزة ستكون للمصريين وسنقل الضفة للمسئولية الأردنية". وقال إن "العودة بنوع من الخيار الأردنى للضفة ستدفع إسرائيل للبدء بالتحرك نحو التسوية النهائية مع الفلسطينيين، حيث سيفصلهم الجدار الأمنى عنها فيما تتزايد مسئولية مصر فى غزة ومسئوليات الأردن للأردن فى المناطق العربية من الضفة "حسب قوله. وتساءل بخور" ما الذى سيفعله المصريون أو الأردنيون مع الوديعة التى ستعود إليهم لأول مرة منذ 1967؟ "مضيفا" على إسرائيل أن تتطلع لأن تكون هذه مشكلتهم وأن شكلوا هناك دولة فلسطينية أو لم يشكلوا (المصريون والأردنيون لن يسمحوا بحدوث ذلك)– فهذه ليست مشكلتنا نحن". ◄قالت الصحيفة إن شالوم تورجمان المستشار السياسى لرئيس الحكومة الإسرائيلية أيهود أولمرت هو أحد المرشحين الرئيسيين لمنصب سفير إسرائيل فى الأردن. وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد نشرت مناقصة داخلية لهذا المنصب الذى سيخلو فى فصل الصيف المقبل، فور إعادة يعقوب روزمير السفير الإسرائيلى الحالى فى عمان، وعرضت عدة أسماء مرشحين لتسلم هذا المنصب، لكن تورجمان هو المرشح الرئيسى. وتورجمان مستشرق يتحدث العربية بطلاقة وعمل مرتين فى الأردن، حيث تسلم فى المرة الأولى منصب الناطق بلسان السفارة، وفى الثانية مستشارا سياسيا، وهو على اطلاع على القضايا الأردنية وله علاقات متشعبة مع القصور الملكية تعززت فى أعقاب دخوله لمكتب رئيس الحكومة، وعمل مستشارا سياسيا لرئيس الحكومة الإسرائيلية أرئيل شارون وأيهود أولمرت. ووفقا للتقديرات إذا نجحت تسيبى ليفنى بتشكيل الحكومة فستعين طال بكار مستشارا لها، إذ كان مستشارا سياسيا لها خلال السنوات الأخيرة ورافقها فى المفاوضات مع الجانب الفلسطينى وسيستطيع تورجمان العودة فى هذا الحال إلى وزارة الخارجية. وقالت مصادر فى مكتب رئيس الحكومة إنه أكد سابقا: "حلمى هو العودة للأردن كسفير. صحيفة معاريف ◄فى تحقيق للصحيفة حول الرئيس بشار الأسد، قالت "فى مؤتمر السياسة الخارجية للعام 2009 الذى عقدته وزارة الخارجية الإسرائيلية، ظهرت دلائل تغيير لدى الشخصيات الرئيسة"، تشير إلى الكيفية التى ينظر فيها الدبلوماسيون الإسرائيليون إلى الرئيس السورى بشار الأسد. ونظرا لتعقيدات الوضع الفلسطينى، فإن المسئولين الإسرائيليين يقولون، إذا تأكدت رغبة دمشق فى السلام فقد يجد الإسرائيليون فيها مرشحا أفضل لإبرام معاهدة معه. وتقول الصحيفة إن مدير مركز الأبحاث السياسية فى وزارة الخارجية الإسرائيلية نيمرود باركان يرى فى الرئيس السورى بشار الاسد صورة ل "أنور السادات المقبل". وفى حديثه قبل أسبوعين فى أحد المؤتمرات الاستراتيجية المتعلقة بالسياسة الخارجية الإسرائيلية للعام 2009، امتدح باركان الرئيس السورى المثير للجدل، باعتباره نذير سلام على الحدود الشرقية لإسرائيل. إلا أن مصادر بالخارجية الإسرائيلية سارعت إلى التأكيد أن تصريحات باركان لا تعبر عن وجهة نظر رئيسة الوزراء المنتخبة تسيبى ليفنى التى لا تزال تحتل منصب وزيرة الخارجية. وقد حضر المؤتمر كبار المسئولين فى الخارجية بمن فيهم سفراء معتمدون فى أنحاء مختلفة من العالم. ومع ذلك فإن أحد كبار موظفى الخارجية، وصف تصريحات باركان بأنها تحمل دلائل هامة على التغيير فى نظرة الوزارة المستقبلية. وقال "البيانات التى صدرت خلال نقاش السياسة الخارجية فيما يتعلق بسوريا ولبنان لها معان عميقة. وليس هناك من شك فى أن الاتجاه قد اتخذ مسارا آخر بالمقارنة مع ما كنا نشهده فى الوزارة قبل ستة أو اثنى عشر شهرا". وألمح باركان إلى أن الأسد قد يفاجئ إسرائيل مثلما فعل الرئيس المصرى السابق، ويتحرك نحو إذابة الثلوج حول العلاقات بين البلدين. وكانت زيارة السادات للكنيست التى زلزلت الأرض والتى سبقتها محادثات سرية مع حكومة مناحيم بيغين، أدت بالتالى إلى توقيع اتفاقات كامب ديفيد عام 1979. وأكد مصدر آخر بالخارجية الإسرائيلية أن المفاوضات مع سوريا بوساطة تركية منذ فبراير من هذا العام، تسببت فى تغيير الأساسيات فى مفهوم الخارجية الإسرائيلية تجاه سوريا ورئيسها. وكانت الخارجية تعتقد أن دمشق جزء لا يتجزأ من محور الشر، وأن الأسد مجرد لاعب فى الوضع ولن يكون مستعدا على الإطلاق لدفع ثمن مسيرة سلام حقيقى مع إسرائيل. صحيفة هاآرتس ◄كتب آرى شافيط الكاتب والمحلل فى الصحيفة حول تخبط وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى فى محاولاتها تشكيل حكومة فى الوقت المتبقى الذى لا يتجاوز عشرة أيام. ويتحدث شافيط عن إمكانيتين أمام ليفنى، بدون "شاس"، لتشكيل حكومة، الأولى تشكيل حكومة طوارئ اقتصادية تضم أكبر الأحزاب الصهيونية، والثانية تشكيل ما سماه "حكومة سلام مع سوريا" تضم "العمل" و"ميرتس". وأشار إلى أن عرض ليفنى على "شاس" مبلغا يصل إلى أكثر من نصف مليار شيكل، وقد أشار إلى السياسة الأخرى التى تتحدث عنها من وصفها ب"السيدة نظافة"، حيث تكشف دفعة واحدة كيف يتم تشكيل حكومة. وفى الوقت الذى تثور فيه عاصفة اقتصادية فى الخارج، فإن رئيسة الحكومة المقبلة لم تفعل ولم تصرح بأى شيء، وإنما كل ما فعلته هو الاتجار الائتلافى الرخيص، وكتب أنه "بدلا من أن تكون النرجس الذى يرتفع فوق مياه المستنقع فقد اختارت الغوص فى مياهه، وتبين أن هناك ضفادع تسبح أفضل منها".ويضيف أن النتيجة معروفة سلفا. حيث إنه بالمنظار الإسرائيلي، إذا حاولت ليفنى تشكيل حكومة مصغرة فسوف ينظر إليها الجمهور الإسرائيلى كحكومة يسار، فتخسر المركز وتشق حزب "كاديما". وفى حال رضخت لمطالب "شاس" فسوف تبدو كانتهازية وتظل خاضغة لمواقف عوفاديا يوسيف. وإذا تمكنت من تشكيل حكومة فسوف تكون حكومة هزيلة ومهتزة، وإذا فشلت فى تشكيل الحكومة فسوف تصل إلى الانتخابات فى حالة يرثى لها. وفى كل الحالات فإن الرابح هو بنيامين نتانياهو. ويضيف أن الجمهور سوف يتوصل إلى نتيجة أن لا حاجة لليفنى إذا كان كل ما تستطيع ليفنى أن تفعله هو تشكيل حكومة أولمرت بدون أولمرت. وأن الجمهور سيقول إنه إذا كان المركز واليسار لا يستطيعان وضع بديل معقول للفساد فى "كاديما"، فقد حان الوقت لمنح اليمين فرصة. ويضيف أن الأيام العشرة المتبقية أمام ليفنى هى المقررة. فإذا واصلت التخبط فى الأوحال فسوف تغرق فيها. وبحسب الكاتب يوجد أمامها إمكانيتان يمكن أن تنقذاها فى اللحظة الأخيرة.الإمكانية الأولى هى تشكيل حكومة طوارئ اقتصادية، حيث إن "ابتزازات شاس" بالذات هى التى تفرض ضرورة تشكيل حكومة غير متعلقة ب "شاس". ويضيف أن مطلب التعاون بين الأحزاب الصهيونية الكبيرة مطلوب أكثر من ذى قبل، وذلك لتشكيل "حواجز تحمى شواطئ البلاد من أمواج الركود العالمي". أما الإمكانية الثانية فهى تشكيل حكومة سلام مع سوريا. ويتابع أن حكومة "كاديما – ميرتس - العمل" ليست قادرة على تحقيق إنجازات سريعة. وفى المقابل فإن الإنجاز السريع هو فى الجبهة السورية. وفى هذا السياق يشير إلى أنه من المتوقع أن تحصل أمور سيئة كثيرة فى الشرق الأوسط فى السنوات القادمة، وأن الأمر الوحيد الذى يمكن أن يحقق التوازن هو حصول تغير استراتيجى فى دمشق، ويتوجب على ليفنى وباراك أن يستغلا هذه الفرصة، فالسلام مع سوريا فى هذه الحالة هو الذى يمنح حكومة ليفنى باراك فرصة البقاء.